الموساد جنده لرصد تحركات السفن الاجنبية بالقناة وميناء بورسعيد وارسال البيانات عبر رسائل مشفرة المتهم تلقى تدريباته بتايلاند والفلبين وعرض على حزب الله وسوريا التعاون معهم
قرر المستشار هشام بركات، النائب العام، إحالة عميلين بجهاز الموساد الإسرائيلى، " هاربين " وآخر مصرى لمحكمة جنايات الإسماعلية، بتهمة التخابر لصالح إسرائيل والاضرار بالمصلحة القومية للبلاد والسعى لدى المخابرات السوريه وحزب الله والمخابرات الايرانية لتقديم معلومات اليهم .
وجاء فى قرار الاحالة الذى أعده المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الاول لنيابات امن الدولة إن المتهم المصرى فى القضية عمره 39عاما ويعمل مديرا لشركة خدمات ملاحية ببورسعيد، وسعى للتخابر مع عناصر من المخابرات الإسرائيلية، وإمدادهم بمعلومات من شأنها الإضرار بالأمن القومى والمصالخ العليا للبلاد، وذلك مقابل مبالغ مالية وكشفت التحقيقات ايضا عن قيام المتهم بالسعى للتخابر مع عناصر من المخابرات الاسرائيسلة وامدادهم بمعلومات من شانها الاضرار بالامن القومى المصرى والمصالح العليا للبلاد وطلب المتهم واخذ مبالغ مالية ممن يعملون لمصلحة دول اجنبية مقابل القيام بعمل ضار بالمصلحة القومية للبلاد وكذلك السعى لدى المخابرات السورية وحزب الله اللبنانى والمخابرات الايراينة لتقديم معلومات اليهم .
وكشفت التحقيقات، التى باشرها المستشار شادى البرقوقى، رئيس نيابة أمن الدولة العليا، بإشراف المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول للنيابة، أن المتهم المصرى طلب وأخذ مبالغ مالية ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية، وأنه سعى للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية خلال النصف الأخير من عام 2011.
وأوضحت تحقيقات النيابة العامة التى أشرف عليها المستشار مصطفى سليمان النائب العام المساعد، أن المتهم قام بالدخول على مواقع تخص أجهزة الأمن الإسرائيلى وإرسال رسائل عليها، وترك بياناته وعنوانه وبريده الإلكترونى وهاتفه مدعيا بأنه لديه معلومات سرية، محل إهتمام الموساد وقاموا عقب ذلم بالاتصال به من قبل عناصر تابعة للمخابرات الاسرائيلية وتم الاتفاق على مقابلته بمقر السفارة الاسرائيلية بتايلاند خلال شهر مارس 2012 وفى 16 مارس 2013 تردد على مقر السفارة الاسراغئيلية بتايلاند وتقابل مع عناصر المخابرات الاسرائيلية المتهم الثانى بنيامين شاؤول ويدعى حركيا منصور وادلى له المتهم الاول عن معلومات عن ميناء بورسعيد زاسلوب العمل به ومعلومات عن القوات البحرية المصرية مقابل مبلغ مالى وقاموا بتدريب المتهم على اسلوب التشفير والتراسل والاتصال وطلبوا منه تجميع معلومات تفصليلة عن ميناء بورسعيد والقيادات العاملة فيه ورصد السفن الايرانية والسفن الحربية المصرية والاجنبية التى تعبر قناة السويس ورصد اى حاويات مشكوك ان بداخلها سلاح او معدات عسكرية او مواد خطيرة واستمر عقب عودته الى البلاد فى الاتصال والتراسل مع المخابرات الاسرائيلية وامدادهم بالبيانات والمعلومات التى كلفوه بها وقام بارسالها عن طريق بريده الشخصى الالكترونى ثم يقوم بحذف الرسالة عقب الارسال مباشرة ثم قام المتهم الاول بمعاودة مقابلة المتهم الثانى والذى تواجد معه المتهم الثالث ديفيد مائير – عضو بجهاز المخابرات الاسرائيلية بالفلبين عن طريق الصين فى الاول من ديسمبر 2012 .
وكشفت تحريات المخابرات العامة المصرية ان المتهم الاول ادلى بمعلومات من شانها الاضرار بالامن القومى المصرى .