أنباء عن وقوع عشرات الإصابات .. والأهالى يلقون القبض على عدد من أعضاء الإخوان حالة من الكر والفر بين قوات الشرطة ومتظاهرين من ناحية وأنصار الرئيس المخلوع محمد مرسى، ممن قاموا بالهجوم على قسم شرطة ثان الزقازيق لمحاولة تهريب المساجين، إلا أن الأهالى استطاعوا التصدى لهم لحين حضرت تشكيلات الأمن المركزى التى بادرت بتطويق القسم لمنع اقتحامه .
من ناحية أخرى وأمام مبنى الديوان العام للمحافظة وشارع أحمد ماهر الواقع بنطاق قسم شرطة ثان الزقازيق، تنتشر تشكيلات من الأمن المركزى وقوات الأمن التى شنت فصيلتين منهما حتى الآن هجوما على ميدان عرابى المواجه لمحطة قطار الزقازيق، فى الوقت الذى تستعد فيه فصائل أخرى لتعزيز التواجد الأمنى لمواجهة الميليشيات المسلحة التى سعت فى المدينة خرابا فى محاولات عدة لاقتحام المؤسسات الحيوية والاعتداء على الأهالى .
فى الوقت ذاته عززت مديرية أمن الشرقية من تواجدها فى محيط مبنى مديرية الأمن حيث أطلقت القوات قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق تلك الميليشيات التى تستهدف اقتحام المديرية هى الأخرى .
هذا وقد وردت أنباء عن وقوع عشرات الإصابات لم يتم حصرها إلا أن سيارات الإسعاف انتشرت بكثافة فى محيط الاشتباكات ويتم الآن نقل المصابين إلى مستشفى الزقازيق الجامعى لإسعافها .
وفى أثناء الهجوم الذى شنته قوات الأمن على الميليشيات المسلحة بادر عدد من المتظاهرين بدعم القوات وهو ما أثار مخاوف البعض لاسيما مع إلقاء القبض على أحد أعضاء الإخوان واقتياده إلى حيث استقرار قيادات الأمن بديوان عام المحافظة، حيث قام شابين من الإخوان بالإلقاء بأنفسهم فى مياه بحر مويس استطاع أحدهما العبور إلى الضفة الأخرى فيما لم يستطع الآخر العبور وحاول المتظاهرون تأمينه مؤكدين إليه أنه لن يضار إذا قام بتسليم نفسه بدلا من الغرق الا أنه لم يستجب إليهم ولم يتمكن الشباب من التقاطه من المياه .
هذا وقد خرج عشرات الأهالى أمام بيوتهم وتحولت رءوس الشوارع إلى كمائن للجان الشعبية وذلك بعد قيام الإخوان بإشاعة الفوضى بالمدينة .