ميليشيات الإخوان يسحلون دكتورة ووالدتها ويرددون " الله أكبر"!! قوات الأمن تحاصر مقر التيار الشعبى وتمطره بوابل من القنابل المسيلة للدموع الاعتداء على الصحفيين وأعضاء التيار واحتجازهم بمديرية الأمن القديمة الشرطة تستعين ب"صبية الإخوان"لإشعال الموقف وبالبلطجية لإرهاب المتظاهرين معظم الإصابات فى العين والوجه والفخذ المستشفى الميدانى للتيار تستقبل عشرات المصابين يوميا كتب : حافظ الشاعر لم تكن تغريدة حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى على موقع التواصل الإجتماعى "تويتر" سوى وساما على صدر كل حر وشريف فى بر مصر وخاصة أبناء الدقهلية حيث قال :"المنصورة الباسلة منحتنا وسامين الأول عصيان أهلها ضد الاستبداد و الظلم الاجتماعي والثاني تحول مقر التيار الشعبي رمزا لنضالها ..الثورة ستنتصر".فالمنصورة انضمت إلى المحافظات الثائرة "بور سعيدوالسويس والإسماعيلية والغربية والإسكندرية ودمياط وغيرهم"الذين أبوا الظلم والإستبداد ،وعادت إليها روح ثورة 25 يناير المجيدة ،وانتفض شبابها ونسائها واستعادوا روح الإنتصار على الفرنسيس ، فخرجوا الأسبوع الماضى داعين إلى العصيان المدنى ،وواجهوا ميليشيات الإخوان وقوات الشرطة بصدورهم غير عابئين بما سيحدث لهم ورافعين شعار "العدالة الإجتماعية" وعلى رأسهم رجال التيار الشعبى ،الذين فتحوا مقرهم عيادة ميدانية لإسعاف نساء وشباب الدقهلية ..هذا هو الموجز وإليكم الأنباء بالتفصيل:- "الكرامة " تروى سيناريو الأسبوع الماضى حتى كتابة هذه السطور الأحد 25 فبراير "العصيان" لبى رجالات الدقهلية الدعوة إلى العصيان المدنى نتيجة لممارسة النظام متمثلا فى مؤسسة الرئاسة وجماعة الإخوان المسلمين وجناحها السياسى حزب الحرية والعدالة الذين قفزوا على سدة الحكم مستغلين الأمور الحياتية الصعبة لهذا الشعب ،وأعادوا ريح النظام السابق حتى اشتم كل مصرى رائحته ، ووصل الأمر إلى البعض فى بر مصر المحروسة إلى أن يراوده الحنين ،رغم الظلم والإستبداد إلى النظام السابق ،ولعلك تسمع ذلك فى وسائل المواصلات وعلى المقاهى وفى القرى والنجوع ،وكأن الثورة لم تقم لأننا استبدلنا نظاما بسيجار بنظام آخر ولكن بسواك . فما أشبه الليلة بالبارحة فخرجت القوى السياسية وبعض أبناء المحافظة للدعوة إلى العصيان المدنى ،وفى تمام الساعة السابعة والنصف صباحا تجمع ما يقرب من 2000 شابا من التيار الشعبى وحزب الدستور والتحالف الشعبى وحركة كفاية والمصرى الديمقراطى وكل القوى السياسية تحت غطاء جبهة الإنقاذ الوطنى "،واصطف مجموعة منهم أمام مبنى المحافظة وتديدا بوابة رقم (6) ودعوا الموظفين إلى العصيان المدنى ،ولم يمنعوا أحداً من الصعود إلى مكتبه ، وفى البداية هناك من استجاب وهناك من رفض ،ومن حسن الطالع أن هذا اليوم جاء متزامناً مع الحصول على رواتبهم الشهرية ، فالذى صعد فوجىء بخصم مئات الجنيهات من راتبه بدعوى الضرائب ، فصب جام غضبه على الحكومة والرئاسة والإخوان ، وفى حدود العاشرة صباحاً لم يكن هناك موظفا على مكتبه ، وانضم الجميع إلى الدعوة للعصيان المدنى ، ورددوا معهم الهتافات "انزل واضرب فى الستات.. ما هى غلطتنا مش غلطتكم سبناكم يا مكتب إرشاد"، و"مرسى جبان وعامل فتوة واحنا معاكم وبكل قوة"، و"دم المصرى مش رخيص.. شدّى حيلك يا سويس"، و"ثورة وراجعة وثورة قوية ضد الإخوان والحرامية"، و"قولها قولها فى كل مكان.. الميدان مش للخرفا"، و"يسقط يسقط حكم المرشد"، و"عبد الناصر قالها زمان الإخوان مالهومش أمان"، و"عصيان عصيان لسقوط الإخوان"، و"همّ اتنين مالهومش أمان الصهاينة والإخوان"، و"بيع بيع بيع مصر يا بديع"، و"والله زمان وبعودة.. ليلة أبوكم ليلة سوده"، و"الشعب يريد إسقاط النظام"، و"الشعب يريد إعدام الرئي"»، و"طول ما الدم المصرى رخيص يسقط يسقط أى رئيس" وأعلن الثوار مواصلة عصيانهم المدنى، والاعتصام أمام ديوان عام المحافظة، من أجل استجابة العاملين بديوان المحافظة إلى الإضراب الذى بدأوه، وانسحبت قوات الأمن من محيط ديوان المحافظة ..ومر اليوم بسلام الإثنين "ميليشيات الإخوان" تجمع العشرات من الثوار أمام نفس المدخل وفى نفس الميعاد "السابعة والنصف صباحا" ، وكان عددهم ما يقرب من 30 ثائرا فقط ومعهم بعض الصحفيين ، وفوجئوا بميليشيات الإخوان الذين جاءوا من "الشٌعَب" بالقرى من قرى "شها ومحلة الدمنة ومنية محلة الدمنة وبدواى وكفر بدواى والمنصورة وطلخا "وعددهم يقترب من ال 1000 اخوانيا مصطفين على جانبى الطريق ،و70 منهم على سلم مدخل "6" لم يتراجع الثوار ،رغم قلة عددهم وواصلوا دعوة الموظفين ..هنا دارت مشادات كلامية شديدة بين الميليشيات والثوار ، وكانت عربات الأمن المركزى مصطفة أمام مدخل (1)، وبدأت الاشتباكات بهجوم ميليشيات الإخوان على الثوار، ففوجئوا بقطعان خارجة من شوارع توريل وآخرون من على سلم مدخل (6) ، وقاموا بعمل "كماشة" عليهم ؛فقذف رجل ملتحٍ سيدة كبيرة ب"طوبة"فى رأسها، فصرخت فيه قائلة: «عيب على دقنك»، وحاولت أن تمسك به لتضربه فتجمع حولها عدد كبير من زملائه واعتدوا عليها بالضرب المبرح ، فشاهدهم شباب التيار وجرى الزميل أحمد محمد رجائى إسماعيل وشهرته "أحمد طعيمه"المصور الصحفى بجريدة "الزمان المصرى" وعضو المركز الإعلامى للتيار ،وحاول الدفاع عنها ، فكتفه اثنين من الميليشيات وطرحاه أرضاً ، وتجمع أقرانهم فوقفوا على ركبتيه وأوسعوه ضرباً ،فشاهده زميله "مؤمن جمال عضو التيار ، ورفع يده قائلا لهم : "والله أنا اسمى مؤمن " فقذفوه ب"طوبة" قائلين له "مؤمن يا كافر" ، فهاجمهم المتظاهرون وألقوهم بالطوب، مما اضطرهم للانسحاب وتركوهم، فصرخت السيدة: «حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا إخوان». وعاودت الميليشيات الهجوم ثانية وحاصروا سيدة تدعى «أم الدكتورة مروة» وكانت معها ابنتها واعتدوا عليهما بالضرب حتى تدخل شاب وقام بحمايتها بجسده وتمكن من إنقاذها من بين أيديهم، واستفذ المشهد احدى السيدات اللائى كن يسرن فى الجهة المقابلة بجوار البنك الأهلى فصرخت فيهم فما كان منهم إلا قذفها بالطوب وأصابوها فى وجهها ، وأسرع بعض الشباب لإجراء الإسعافات الأولية لها. وقام آخر من الميليشيات بامسك سيدة ولف ذراعه حول رقبتها، وجرها لمسافة كبيرة، قبل أن يتركها على الأرض عندما هجم المتظاهرون عليه بعد صراخها واستغاثتها. فى الجهة المقابلة اكتفت قوات الأمن بمشاهدة الاشتباكات ، مما أثار المتحدث الإعلامى للتيار فذهب إلى المقدم قائد القوات ، وأمطره بوابل من الكلمات الشديدة التى تؤكد تواطأهم مع ميليشيات الإخوان ، وطالبه بإلقاء القبض عليهم وارسال مدرعاته ناحيتهم ، فتدخل مندس من الميليشيات واشتبك مع المتحدث الإعلامى ، ولكن قوات الأمن تدخلت بعد قيام مجموعة من المتظاهرين بضربه وتطاوله على الشباب الثائر ، وأمر قائد القوات العساكر بإلقاء القنابل المسيلة للدموع ناحية المكان الذى يختبىء فيه قطعان الميليشيات ، وهتف المتظاهرون: "يا نهار اسود ع الأيام.. الداخلية بتحمى الإخوان". ولم يسلم الصحفيون من اعتداءات الميليشيات فاعتدوا على الزملاء : محمد طاهر، مراسل جريدة الوفد، وهانى عبدالشافى، مراسل قناة الحياة، ورامى القناوى، مراسل «الدستور»، أثناء تغطيتهم للاشتباكات. وحرر الزملاء محاضر بالواقعة بقسم ثان المنصورة واتهموا فيه قيادات من الجماعة وبعض أعضائها بالتعدى عليهم. تكهرب الوضع فأمطرت قوات الأمن المتظاهرين بوابل من القنابل المسيلة للدموع مما أسفر عن وقوع احداها بعيادة أحد أطباء النسا والولادة وتسببت فى اختناق طفلين . وفى الخامسة مساءاً..قام التيار الشعبى بفتح مقره لعمل عيادة ميدانية لإسعاف المصابين ، وشهدت تلك الليلة حصارا من قوات الأمن لمقر التيار الشعبى حتى الرابعة فجرا ،واقتحام بوابته مرات عديدة وإلقاء القنابل المسيلة للدموع فى مدخله ،وتغيرت تلك القنابل ففى الصباح كان لها شكلا غير التى ألقوها فى المساء ، وأصيب العديد من شباب التيار باختناقات ، وبدأ توافد المصابين للتيار ، وطافت احدى المدرعات فى الحادية عشر مساءا الشارع الواقع فيه مقر التيار ونزل عسكرى منها أمام البوابة وسحل شابا من المحلة "احدى ذراعيه مبتورة"وسرق بطاقته ولولا صراخ النساء وقذفهم للعسكرى بالطوب لقتله ، فقام المتظاهرون بالإختباء فى الشوارع الجانبية لشارع قناة السويس ، وشاهدوا سيارة إسعاف بها عسكرين أمن مركزى يطلقان الخرطوش منها ،فتربصوا لها ، وقام أحد المتظاهرين بالتمثيل على أنه مصاب فوقفت السيارة ،فهجم الباقى عليها واقتادوا أحد العسكرين إلى مقر التيار بعدما أوسعوه ضربا ،ولكن المجلس التنفيذى للتيار أخذه منهم وقام الدكتور أحمد عطيه والدكتورة دعاء بعمل الإسعافات الأولية له وهدأوا من روعه وخرج فى حراستهم وسلموه لأحد الضباط . بعدها هاجمت قوات الأمن مقر التيار وأصابت مهند محمد جمال عضو التيار الذى حاول منعهم من الصعود فانهالوا عليه ضربا بالعصا والأحزمة ولم يتركوه إلا عندما سقط مغشيا عليه. ولم يهدأ الوضع إلا عندما حدثت مداخلة على قناة "التحرير" لمنسق التيار والمتحدث الإعلامى ، ورصدوا الوضع الخطير من داخل الحدث ، وقامت قوات الأمن بإلقاء القبض على 15 ثائرا . الثلاثاء الاعتداء على الصحفيين تجمع المتظاهرون أمام مبنى المحافظة ودعوا إلى اعتصامهم المدنى ، ونصبوا خياما بالميدان وأمام مدخل المحافظة. وتضامن معهم الموظفين ورفع ثلاثة منهم بمبنى المحافظة لافتة كتبوا عليها "ارحل.. ارحل" من إحدى نوافذ "المحافظة"، وألقوا باللافتات للمعتصمين أسفل المبنى، وهو ما زاد من حماسهم، ورددوا الهتافات: "يسقط يسقط حكم المرشد" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"الشعب يريد رحيل الإخوان". وألقت بعض الموظفات بالشيكولاتة والبسكويت على المتظاهرين، وأعلنّ تضامنهن معهم فى اعتصامهم. وفى السادسة مساءاً، شهدت المنطقة حالة من الكر والفر واشتباكات عنيفة بين الثوار المعتصمين فى الميدان وقوات مكافحة الشغب،الذين نزلوا بزيهم الجديد حتى تندر المتظاهرون عليهم قائلين :"سلاحف النينجا وصلت يا رجالة"،وبدأت الاشتباكات وأسفرت عن تحطم زجاج سيارتَى إسعاف كانتا بموقع الأحداث، بسبب تبادل تراشق الحجارة وقنابل الغاز والمولوتوف بين المتظاهرين وقوات الأمن، وتحمل السيارتان لوحة معدنية مكتوب عليها "م ه ر 764 – إسعاف"، و"م ه ر 648 – إسعاف"، وتحرر محضر بذلك حمل رقم 2833 جنح قسم ثان المنصورة. ولم يسلم مقر التيار الشعبى من الإعتداءات ، وحاصروه لليوم الثالث ،وألقوا القنابل المسيلة للدموع على مدخل العمارة الموجود بها المقر، وقامت القوات باحتجاز ثلاثة من النشطاء فى أثناء المواجهات الليلية، وهم هشام عونى وأشرف حمدى عبد الفتاح وأحمد سمير، وتم اقتيادهم إلى قسم أول المنصورة.وألقوا القبض على الزميلين إسلام فؤاد عبد الفتاح "إسلام العيسوى" ،وعبد الرحمن عبد السلام عبد الرحمن الغريب "عبد الرحمن الغريب"عضوى المركز الإعلامى للتيار وصحفيين ب"الزمان المصرى "واقتيادهما إلى مديرية الأمن القديمة ،فالأول تم الإعتداء عليه أثناء تغطية الأحداث وتم القاء القبض عليه من أمام الحديقة الموجودة أمام ديوان عام المحافظة ،والثانى من أمام النصب التذكارى وتم سحله وضربه من 4 جنود أمن مركزى بالعصى والركل ، وكان معه الزميل باسم فوقى مراسل جريدة الفجر ، وعندما أخرج كارنيه الجريدة للضابط شريف أبو النجا رئيس مباحث قسم ثان رماه على الأرض وأمر جنوده بعمل حفلة عليه وباسم لدرجة أن أحد الضباط ويدعى عبد الرحمن أمر الزميل باسم فوقى بفتح يده ويجمع ما هو مكتوب عليهما ويطرحهما من بعضهما "بيتسلى حيلة أمه"، ولم يتم الإفراج عنهما إلا عندما تدخل رئيس مجلس إدارة الجريدة ولجنة الشئون القانونية للتيار الشعبى ،وأسفرت اشتباكات تلك الليلة عن إصابة 10 أشخاص الأربعاء الاستعانة بالصبية غيرت قوات الأمن من إستراتيجيتها فاستخدمت "الصبية " للالتفاف حول الثوار من الشوارع الجانبية والاندساس بينهم وإلقاء الحجارة عليهم ليكونوا ذريعة لضرب الأمن للمتظاهرين، كما أنهم وحال هجوم قوات الأمن علي المتظاهرين يقومون بتطويق بعض الشباب الذين لم يسعفهم الوقت للفرار ويسلموهم إلي قوات الأمن بمساعدة ميليشيات الإخوان . وبعد مداخلة منسق التيار بالدقهلية عبد المجيد راشد على قناة "on T.V" ، ونفى العميد سعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بالمديرية وعرض فيديو الإقتحام على القناة ، هاتف العميد كاتب هذه السطور "المتحدث الإعلامى باسم التيار" ، ودارت مكالمة دامت قرابة الساعة ، حول كيفية التهدئة ، فكان الكلام واضحا "احموا منشآتكم كيفما شئت لأننا لسنا فى معركة معكم ،ولكن حصار مقر التيار والقبض على أعضائه والمعاملة السيئة مع الصحفيين من قِبل الضابطين شريف أبو النجا وأحمد أبو الخير ومعهما الضابط عبد الرحمن شىء سىء ، وتحدث معه أيضا نادر العريان مسئول المكتب التنفيذى وفحوى كلامه خطابكم سيحدد إذا كنتم تحمون النظام أم تحمون منشآت الشعب ، ونزل المكتب التنفيذى للتيار وهم " عبد المجيد راشد ونادر العريان ونايل التابعى ومحمد أبو العطا" ،لتهدئة الموقف مع الضابط المسئول ،وفوجئوا أثناء مناقشتهم بتوك توك وموتوسيكل يأتيانن مسرعين ويرميا عليهم زجاجات المولوتوف ، وشاهدهم الضابط ، ولم يأمر جنوده بالقبض عليهم،ففر الجميع بعد سماع دوى طلقات خرطوش ، وبعدها ألقى القبض على محمد السباعى عضو التيار . وأصيب النصر عبد العال 55 عاما بعصا فى ذراعه الأيمن ومحمد حامد عضو التيار أثناء تصديه لمحاولات الأمن اقتحام المقر وفتحى البنا فى ذراعه أيضا. الخميس البلطجية أصدر التيار الشعبي بالدقهلية بيانا أكد فيه أن الأهالى أكدوا أن قوات الأمن تقوم بمطاردة سيارات المواطنين التى تتطوع لإنقاذ المصابين بمساعدة من ميليشيات الإخوان ، والتيار الشعبى يحمل الحكومة ووزارة الداخلية ومدير أمن الدقهلية المسئولية كاملة عن حياة المصابين وأمنهم . ونفس مشهد الأيام السابقة تكرر هذا اليوم ،ولكن هذه المرة لم يحاصر الأمن مقر التيار اللهم إلا إلقاء 4 قتابل فقط فى مدخله ، ولكنهم استعانوا بالبلطجية والميليشيات الذين اختبئوا فى الشوارع الجانبية ..وأمطر البلطجية مقر التيار بوابل من الحجارة ، والرصاص الخرطوش ، واعتدت الميليشيات على مها صبرى 55 عاما وضربوها بالشوم من الأمام وسامية السيد ضربوها بالشوم من الخلف وأحمد حلمى من قرية ميت مزاح وأصابوه بالخرطوش فى عينه. الجمعة تضامن خرج المئات من أربع مساجد بالدقهلية للتنديد بما فعلاه ميليشيات الإخوان ضد النساء العزل ،وتوجهوا إلى ميدان الثورة وقطعوا طريق شارع الجيش ،ونددوا بحكم الرئيس وجماعته، وطالبوا بإقالة النائب العام. و ردد المتظاهرون هتافات منها"شيلنا مبارك وشيلنا جمال وجالنا طرطور الإخوان..عايز تعرف منا أية اسمع بقى يا سعادة البية"،"نائب عام بالتعيين..زى جماعة وتجار دين"،"نائب عام بالملاكى زى المرشد والبلتاجى"،"نائب عام وفاكرها وسية "،"ولا بنوزع زيت ولا سكر احنا شباب واع وبيفكر". وشنوا هجوما حادا على حزب النور السلفى والبلكيمى "أصحاب عملية تجميل الأنف"، والشيخ علي ونيس"صاحب واقعة الفعل الفاضح بالطريق العام، والشيح محمد حسان والذى اتهموه بسرقة أموال الشعب. ومن المتوقع، وصول حشود من المتظاهرين من محافظات الغربية والإسكندرية والقاهرة، للتضامن مع أهالى المنصورة، ضد أحداث العنف التى شهدتها المحافظة خلال الخمسة أيام الماضية.