صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور جمال التلاوى كتاب بعنوان "حجازى .. تاريخ مصر بالكاريكاتير" لفوزية الأشعل. ويضم الكتاب أغلفة روزاليوسف ، ورسومه السياسية الكاريكاتيرية ، وأغلفة مجلة صباح الخير ، ورسومه فى عالم الأطفال وما قالوه عن الفنان حجازى مثل " لماذا حجازى" بقلم الدكتور أحمد مجاهد ، "حجازى" بقلم طوغان، "عودة الفارس النبيل" رؤوف عياد ، "محيى اللباد يكتب عن حجازى"، "القفز من جيب السروال الامريكى" بقلم منير عامر، وما كتبه محمود الوردانى "فى مديح صمت حجازى"، "فنان الشعب" بقلم لويس جريس، "حجازى وأنا" بقلم جمعة فرحات.
ويعد حجازى هو فنان "الثورة"، قبل اندلاعها، فنان المواطن الذى عانى من التهميش والقهر والمرض، وهو الفنان الذى رسم التاريخ بأبسط خطوط الكاريكاتير وأعمقها، وهو أشهر من رسم فى مجلة صباح الخير.
ولد حجازى عام 1936 فى إحدى قرى طنطا وكان والده سائق قطار وعاش فى حارة هى خلاصة للفقر والبؤس ، وقد عاشت رسوم حجازى على مر السنين ولم تفقد نكهتها وكأنها مرسومة بالأمس وهو شديد البساطة ، حاد الذكاء ، سريع الخاطر ، وفى سنواته الأخيرة عمل حجازى بمجلة الأطفال "ماجد" فكما كانت بداياته مع رسوم الأطفال كانت نهاية مشواره أيضا ، ورحل حجازى فى يوم الجمعة 21 أكتوبر 2011 .