ذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، اليوم السبت، ان الحكومة البريطانية على وشك شحن اسلحة الى بعض الفصائل الثورية فى سوريا فى اسرع وقت ممكن هذا الصيف اذا فشل مؤتمر السلام المزمع اجراؤها فى جنيف هذا الشهر فى تحقيق تقدم فعلى. وذكرت الصحيفة فى تقرير اوردته على موقعها الالكترونى ان بريطانيا وفرنسا اجبرت الاتحاد الاوروبى الاسبوع الماضى على تعديل عقوبة فرض حظر اسلحة على سوريا الذى مهد الطريق امام امداد المعارضة السورية باسلحة.
واشارت الصحيفة الى إن وزارة الخارجية البريطانية تصر على انه ليس هناك قرار نهائى حتى الان بشأن تسليح الثوار الا ان دبلوماسى بريطانى ابلغ الفايننشال تايمز ان لندن على وشك تسليح المعارضة هذا الصيف كأقرب توقع اذا فشل مؤتمر السلام فى جنيف فى المضى قدما.
وقال المسئول للصحيفة «لم يتم حتى الان تحديد الموعد الدقيق ولم يتم اتخاذ اى قرار حتى الان الا اننا على وشك تسليح الثوار بحلول شهر اغسطس المقبل».
ورجح المسئول انه خلال الشهرين او الاشهر الثلاثة القادمة، سترسل القوى الغربية امدادات باسلحة محدودة القوة لمساعدى الثوار لانهم يحتاجون الذخيرة والمزيد منها لمجرد مواصلة القتال والتصدى لهجمات الاسد.
وابلع مسئول بريطانى اخر الصحيفة بان هناك توقعات قوية فى بريطانيا وفرنسا حول امكانية قيام الولاياتالمتحدة بتقديم امدادات بالاسلحة للمعارضة فى حال فشل محادثات السلام على الرغم من تردد ادارة الرئيس باراك اوباما فى تصعيد سقف تدخلها فى سوريا.
ولفتت الصحيفة الى ان الولاياتالمتحدة وروسيا دعت الشهر الماضى الى عقد مؤتمر جنيف 2 لحل الازمة السورية الا انه لم يتم تحديد حتى الان موعد عقده فيما اعرب الرئيس السورى بشار الاسد على استعداده للحضور بشكل مبدئى لكن الائتلاف الوطنى السورى لم يعلن موقفه حتى الان .