ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية السبت 1 يونيو أن الحكومة البريطانية علي وشك شحن أسلحة إلى بعض الفصائل الثورية في سوريا في أسرع وقت ممكن إذا فشل مؤتمر السلام المزمع إجراؤه في جنيف هذا الشهر فى تحقيق تقدم فعلى. وذكرت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني ان بريطانيا وفرنسا أجبرت الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على تعديل عقوبة فرض حظر أسلحة على سوريا الذي مهد الطريق إمام إمداد المعارضة السورية بأسلحة. وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية البريطانية تصر على انه ليس هناك قرار نهائي حتى الآن بشأن تسليح الثوار إلا أن دبلوماسي بريطاني ابلغ الفايننشال تايمز أن لندن على وشك تسليح المعارضة هذا الصيف كأقرب توقع أذا فشل مؤتمر السلام في جنيف في المضي قدما. وقال المسئول للصحيفة " لم يتم حتى ألان تحديد الموعد الدقيق ولم يتم اتخاذ اى قرار حتى ألان إلا أننا على وشك تسليح الثوار بحلول شهر أغسطس المقبل". ورجح المسئول انه خلال الشهرين أو الأشهر الثلاثة القادمة، سترسل القوى الغربيةإمدادات بأسلحة محدودة القوة لمساعدي الثوار لأنهم يحتاجون الذخيرة والمزيد منها لمجرد مواصلة القتال والتصدي لهجمات الأسد ". وابلع مسئول بريطاني أخر الصحيفة بان هناك توقعات قوية في بريطانيا وفرنسا حول أمكانية قيام الولاياتالمتحدة بتقديم إمدادات بالأسلحة للمعارضة في حال فشل محادثات السلام على الرغم من تردد أدارة الرئيس باراك اوباما في تصعيد سقف تدخلها في سوريا . ولفتت الصحيفة إلى أن الولاياتالمتحدة وروسيا دعت الشهر الماضي إلى عقد مؤتمر جنيف2 لحل الأزمة السورية إلا انه لم يتم تحديد حتى ألان موعد عقده فيما أعرب الرئيس السوري بشار الأسد على استعداده للحضور بشكل مبدئي لكن الائتلاف الوطني السوري لم يعلن موقفه حتى ألان .