فى محاوله للتغطيه على فشلها فى انهاء الازمه اعلنت الرئاسه قبل قليل عن عقدها جلسه للحوار الوطنى حول ماذا؟ ( الجنود المخطوفين) ليتحول الحادث الى ماده للخطب والندوات ومصير الجنود غير معلوم حتى الان . وقال البيان ان د محمد مرسي سيجتمع اليوم برؤساء بعض الاحزاب ورموز القوى السياسيه لمناقشة تداعيات الحادث واطلاعهم على الجهود المبذوله لسرعة الافراج عنهم. وبحث سبل التعامل مع هذه القضيه ووضع خطة عمل شامله لتنمية سيناء.
ووفقا للبيان فقد حرصت الرئاسه على دعوة مختلف الاحزاب والقوى الفكريه نظرا لاهمية القضيه للمصريين جميعا وفيما يلى نصالبيان:
يلتقي السيد الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية اليوم، بقصر الاتحادية بمصر الجديدة، ببعض رؤساء الأحزاب ورموز القوى السياسة، وعددٍ من الشخصيات العامة لمُناقشة تداعيات حادثة الجنود المُختطفين، ولإطلاعهم على الجهود المبذولة من أجل سرعة الإفراج عنهم.
كما يهدف اللقاء إلى بحث سبل التعامل مع هذه القضية في الوقت الراهن، وكذلك في ما يتعلق بوضع خطة عمل شاملة لتنمية سيناء والخطوات التنفيذية ذات الصلة.
وقد حرصت رئاسة الجمهورية على توجيه الدعوة لمُختلف الأحزاب والقوى المُنتمية للتيارات الفكرية والسياسية للمُشاركة في هذا الحوار، نظراً لأهمية تلك القضية بالنسبة للمصريين جميعاً.