تسعى المملكة العربية السعودية إلى تشييد «ترسانة صناعية» صلبة من خلال تأسيس عشرات المدن الصناعية والاقتصادية. وما تزال السعودية تقوم بتأسيس واحتضان ودعم مئات المصانع البتروكيماوية والتعدينية والتكريرية التي تجاوز حجم استثماراتها الترليون ريال وبدعم خاص ومباشر من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.
وبعد أن كان حجم الاستثمار الصناعي في الشق البتروكيماوي والتعديني والتكريري لا يتجاوز 400 مليار ريال قبل 7 سنوات بلغ الآن خلال الربع الأول من العام الجاري 2013 أكثر من ترليون ريال ما يعني ضخ نحو 100 مليار ريال سنوياً استثمارات جديدة لتلك القطاعات فقط تتزعمها المدن الصناعية الجبيل وينبع ورأس الخير
الجدير بالذكر أن السعودية تحتل المرتبة الأولى في حجم الانتاج الصناعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمركز الرابع عشر عالمياً في القطاع ذاته، الا أن المملكة قررت عدم الاعتماد على صادرات الصناعات البتروكيماوية الأساسية، بل الاعتماد على فلسفة الفكر الجديد من خلال تأسيس برنامج التجمعات الصناعية التي قررت المضي قدماً لخوضها.