النادي العام للضباط سيساعد على تطوير الأداء الأمني بعد نقل مطالبهم للقيادات العليا توجد تشكيلات عصابية من خارج بورسعيد والأمن بدأ يعاود بمعاونة مواطنيها
الجيش والشرطة يقومان بتأمين قناة السويس على الوجه الأكمل
قال اللواء صلاح زيادة مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة والمرشح على منصب رئاسة النادي العام لضباط الشرطة في الانتخابات التي ستجرى للمرة الأولى في تاريخ الشرطة المصرية يومي الثالث والرابع والعشرين من الشهر الجاري لاختيار مجلس إدارة للنادي العام أن التصويت سيكون الكترونيا من خلال شبكة المعلومات المغلقة الخاصة بوزارة الداخلية بإدارات المعلومات والتوثيق بجميع الأقسام.
وقال أن الإشراف على هذه الانتخابات سيكون داخليا من خلال لجنة عامة تم تشكليها للإشراف على كافة المراحل الخاصة بالانتخابات.
وأضاف أن كل ما يتعلق بالضباط سيكون محور اهتمام النادي العام لضباط الشرطة بما فيها قضية التسليح وذلك من خلال القنوات الرسمية والتنظيمية التي يمكن من خلالها نقل مطالب الضباط للقيادات العليا.
وتابع أن وجود جهة تمثل الضباط وتشعر بمطالبهم سيكون أمر مهم في تحسين الأداء الأمني من خلال الارتفاع بالعنصر الأهم بوزارة الداخلية من خلال تحسين الخدمات التدريبية والوظيفية والصحية المقدمة له.
واضاف زيادة ان هدق ضباط وزارة الداخلية هو امن مصر وذلك هو الهدف الاسمي و الأبعد ومن خلال هذا الهداف أو صولا إليه سيحاول النادي العام الارتقاء بمستوى اداء وزارة الداخلية من خلال تطوير بالعنصر الرئيسي بالوزارة وهما الضباط وذلك لتحقيق أهدافهم المعنوية والمادية و الصحية والتدريبية .
وتابع أن كل ما يتعلق بالضابط أو الفرد سوف يكون من ضمن اهتمامات النادي العام لضباط الشرطة و بالنسبة للتسليح سوف يكون هناك خطوط رسمية و خطوط تنظيمية يمكن أن يتم بها توصيل احتياجات وآراء وأفكار الضباط للقيادة .
و قال أن نادي الضباط وتشكيل مجلس إدارة له سوف يعطي قوة لوزارة الداخلية لان القرار عندما يكون من أسفل إلى أعلى مبنى على آراء كل الضباط سيصل إلى الوزير يلتخذ به القرار المناسب بالتنسيق مع المجلس الأعلى للشرطة وسوف يكون قرار قوي ومدعوم معنويا من كل الضباط بما يزيد من قدرة الوزارة على تنفيذه .
وتابع ان هناك 3 مرشحين على منصب رئيس مجلس إدارة النادي وان المرشحين الآخرين على حد وصفه أفضل منه وهم دفعته وأشقائه وانهم جميعا يحاولون خدمة وزارة الداخلية وزملائهم من ضباط الشرطة وانهم حصلوا على خبرات طويلة خلال سنوات الخدمة التي وصلت إلى 38 عاما ، وأنهم يريدون وضع هذه الخبرات دعما لزملائهم الأحدث منهم لأنهم اقتربوا من ترك مناصبهم.
مضيفا أن وزارة الداخلية سوف تقوم على الشباب المتواجدين بها على الرتب الصغيرة الذين لديهم إمكانيات قوية ولكنهم بحاجون إلى دعم معنوي من الشعب .
وقال ان التصويت في الانتخابات سيكون الكترونيا من خلال شبكة المعلومات المغلقة خاصة بالوزارة وذلك لأول مرة يتم في مصر ، والتصويت سيتم من خلال الأقسام والمراكز ومديريات الأمن و الإدارات العامة التي يوجد بها شبكة المعلومات .
وقال أن مجلس إدارة النادي سيضم ممثلا عن الضباط المحالين على المعاش.
وأشار إلى أن التصويت سوف يكون كله الكتروني وسوف يدخل الضابط بالكارنية والبطاقة باسمه ويضع تصويته ولا يوجد إي مجال للمجاملات بها .
وتابع انه تم انشاء لجنة عليا طبقا للائحة المؤقتة للاشراف على هذه الانتخابات وسوف يكون هناك لائحة مستديمة يضعها النادي العام لضباط الشرطة او مجلس الإدارة الجديد لكن من خلال اللجنة العامة الحالية يتم وضع قواعد التصويت والاختيار والترشيح وهي لجنة داخلية تماما .
وأضاف أن أهم شئ بالنسبة له هو مصر فوزارة الداخلية هي قطاع رئيسي في مصر والأمن هو أهم متطلبات المواطن المصري ولو استطعنا ان نرتفع بقدر الضابط ماديا ومعنويا وتدريبيا وعلميا وثقافيا سوف يكون له مردودة على الشارع المصري وعلى الأمن بصفة عامة في مصر .
وقال ان أهم القضايا الأمنية بمنطقة القناة خلال الفترة الماضية كانت الأحداث التي شهدتها بورسعيد ولكن بمساعدة شعب بورسعيد الوفي المحترم استطعنا أن نتغلب علي الكلة بين الشعب والشرطة.
وأضاف أن الشعب البورسعيدي يحب الشرطة وكانت توجد هناك دعوات وتجمعات كبيرة جدا استطاعت آن تعود بالشرطة إلي الشارع.
وتابع من خلال الإحصائيات أصبحت بورسعيد أكثر أمانا وبالتأكيد يوجد مهربين وخارجين عن القانون وتجد تشكيلات عصابية من خارج بورسعيد ولكن الأمن يعود يوما بعد يوم ويرجع ذلك إلي تعاون شعب بورسعيد .
وقال :يكفينا إن يوجد العديد من المجرمين والخارجين عن القانون يقومون الان بتسليم أنفسهم وذلك دليل علي أن دائرة الأمن تضيق عليهم.
وقال إذا تم ضبط بورسعيد امنيا سوف يتم ضبط محاولات تهريب المواد المخدرة التي تتضرر بصحة الشعب المصري وبالتالي يتم ضبط قضايا تهريب السلاح .
وقال ان بورسعيد موقعها حساس لأنها تعتبر قلب مصر فإنها تطل علي البحر الأبيض المتوسط وفي مدخل سيناء وخلفيتها دمياط وبحيرة المنزلة وهي منطقه في منتهي الاهميه ولذلك تنال قدر كبير من الأهمية.
وأضاف أن الهم الأكبر ألان هو ضبط الجريمة والمجرمين لا ننكر أن هناك أجرام ويوجد خارجين عن القانون كثير وهدفنا الأول والأخير هو عودة الأمن إلي الشارع المصري وهدفنا إن كل طفل أو رجل أو امرأة أن يسيرو بأمان في الشارع المصري.
وقال ان محافظة منطقة السويس كان يوجد بها مشاكل أمنية كثيرة ولكن تم حلها ويوجد تحسن في الحالة الامنيه والإسماعيلية من المناطق التي تعبر عن مصر القديمة واتممي أن تصبح مصر بأكملها مثل محافظة الاسماعيليه.
وعن تأمين قناة السويس والمعابر قال ان ذلك هو الهم الأكبر لمصر بأكملها وتقوم بذلك القوات المسلحة ووزارة الداخلية .