عبدالحميد السوداني - ياسمين الخولي: قال المستشار وليد شرابي المتحدث باسم حركة "قضاة من أجل مصر": إن وزارة الداخلية لم تتوصل لشخصية النقيب "عبدالرحمن منصور النشار" الذى تم الإعلان من قبل انه تابع لقوات الأمن المركزي، والمتهم بإثارة الفتنة والتشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية لاتهامه مجموعة من ضباط الشرطة بإصدار بطاقات رقم قومي للأمناء والجنود تجاوز عددها 900 ألف بطاقة، لازالت مجهولة حتى الآن. أشار شرابي في تصريحات خاصة ل"الصباح" أن الحركة حاولت التعرف علي مستوي قطاعات الأمن المركزي، والاتصال بأحد أعضاء المجلس الأعلي للشرطة، للوصول الي تفاصيل عن الضابط، إلا أن هويته لازالت مجهولة. أضاف شرابي أن العلاقات العامة بوزارة الداخلية قد أصدرت بيانا أكدت فيه أنه لا يوجد بالوزارة ضابط بهذاالاسم، وأن هذه الشخصية مجهولة، مشيرا إلى أن الحركة أيضا لم تستطع الوصول الي الشخص لتوضيح المعلومة، وتابع شرابي أنهم ليس لديهم توثيق للمعلومة حتي الآن. أكد شرابي أن الحركة لم تتأكد إلا من وجود حالتين لمندوبين من الشرطة دخلا للتصويت في لجنة واحدة وتم ضبطهما.