اتفق المجتمعون فى الجلسة العرفية التى انتهت منذ قليل بكنيسة مارجرجس بالخصوص، بحضور القمص سوريال يونان راعى الكنيسة والقمص توماس فكرى، والمستشار محمود عزب مستشار شيخ الأزهر، وعبدالله عليوة عضو مجلس الشعب السابق، وعدد من قيادات الأمن وعدد من كبار الشخصيات بالخصوص، على تهدئة الأوضاع مؤقتا لحين عقد الجلسة الثانية لإنهاء الأزمة والتى من المقرر عقدها غدا أو بعد غد. وقد أسفرت الجلسة عن تأمين الكنائس من جميع الاتجاهات، وإلزام جميع المساجد ببث روح المحبة وبالاخص المسجد الذى أطلقت منه الدعوة للجهاد، أن يقوم القس سوريال بتفرقة المتجمهرين أمام الكنيسة، وأيضا على الجانب الآخر تفرقة المتجمهرين أمام المعهد الدينى واتفق الجميع فى النهاية.
وفى نهاية الجلسة اتفق الحاضرون فى الجلسة على إجراء جلسة عرفية ثانية لتحديد من هم الجناة فى هذه الأحداث ومحاسبة المخطىء.