اصبحت محطات الوقود بالمنيا غير قاصرة على تواجد السيارات والجرارات الزراعية فقط بداخلها بل ان الحمار اصبح له مكان وسط هذه الطوابير لمويل كميات من السولار التى يحتاجها الفلاح صاحب الات الرى الزراعية. كما تشهد محطات الوقود تزاحما شديدا من اهالى المنيا رجال ونساء للحصول على السولار واصبح المشهد اليومى هو تكالب السائقين للحصول علي السولار بسبب نقص المعروض بمحطات الوقود وانتشار ظاهرة السوق السوداء في الشوارع والميادين العامة دون اية رقابة الامر الذي ادي لانتشار الظاهرة بشكل كبير وانعكس هذا علي ارتفاع تعريفة الركوب للمواطن العادي داخل الميكروباصات والاتوبيسات والسرفيس الداخلي وارتفعت التعريفة الي 100% تقريبا دون اي رقابة مرورية علي الاسعار.
اكد مصطفى هاشم سائق ميكروباص ان عدم توافر الوقود اللازم اعطي الفرصة لتجار السوق السوداء للنشاط مرة اخري مما يدفعنا نحن السائقين الي زيادة الاجرة المقررة للركوب علي المواطنين فان كانت الحكومه ترفض هذة الزيادة لابد لها ان توفر لنا الوقود بأي شكل وبالسعر المدعم والمقرر قبل ان تحاسبنا علي ارتفاع تعريفة الركوب.
رفض سائقي التاكسي والسرفيس تغيير تعريفة الركوب وعودتها الي طبيعهتا مرة اخري وذلك عقب شيوع ارتفاع التعريفة الي 5 جنيهات بدلا من 2 جنية بسبب ازمة الوقود التي تعيشها المحافظة وتعلل السائقين بان ندرة توافر الوقود يدفعنا الي شرائة بالسوق السوداء بذات النسبة التي نقوم برفع تعريفة الركوب علي المواطنين.
وعلى صعيد اخر تمكنت الأجهزة الامنيه بالتنسيق مع مباحث التموين من ضبط صاحب بنزينه توكيل التعاون بأحدي قري مركز المنيا لاستيلائه وتصرفه في حصة المحطة حوالي 4الاف لتر سولار بقصد إعادة بيعها بالسوق السوداء وتحرر عنها المحضر رقم 3610 لسنه 2013 جنح مركز المنيا كما تم ضبط فلاح من مركز ملوي لحيازته وتجميعه كمية قدرها 470 لتر سولار وبنزين تمهيدا لبيعها بالسوق السوداء وتحرر عنها المحضر رقم 4466 لسنه 2013 جنح مركز ملوي.