القيادى بالسلفية الجهادية محمد الظواهرى، فاجأ الجميع بإعلان تراجعه عن تصريحات سابقة له، قال إنها اشتملت على أخطاء وقعت منه، مؤكدا: «الأجهزة الأمنية والسيادية شاركت، ولا تزال، فى حماية النظام العلمانى الذى يحكم بغير ما أنزل الله ويستبدل شرعه». وتابع «نحن لا نعترف بذلك النظام العلمانى ولا نقر به». الظواهرى أشار فى بيان له أمس، إلى أنه لا يمدح العاملين بالأجهزة الأمنية فى الوقت الحالى، خصوصا أنهم يشتغلون مع نظام لا يطبق الشريعة، مشددا على أنه لا يوجد فى مصر حكم شرعى، ونحن لا نقر بالنظام والقانون الوضعى.
الظواهرى شدد أيضا على أنه لا يريد لأبناء الحركات الإسلامية العمل فى هذه الأجهزة الأمنية، فى وضعها الحالى، والتى تشارك فى النظام الذى يحكم بغير ما أنزل الله، فهذا نرفضه حتى لو عُرض علينا. وتابع «أنا شخصيا لم أشتغل بعمل حكومى على الإطلاق»، مصدر قريب من الظواهرى، كشف عن أن الأخير قد تعرض لانتقاد من بعض أنصاره على بعض ما ورد على لسانه.