قال الشيخ محمد الظواهرى، القيادى بالسلفية الجهادية، إننا نعمل على تحسين صورة الإسلام لدى الناس، وذلك عن طريق عدم اختلافنا مع الدكتور محمد مرسى فى الوقت الحالى. وأضاف الظواهرى فى حوار ببرنامج "360" الذى يقدمه الإعلامى أسامة كمال، أن السلفية الجهادية تتبرأ من كل فعل يخالف شرع الله، لافتًا إلى أن الإسلاميين يتعرضون لظلم منذ عهود، مضيفًا نحن كانت تلفق لنا القضايا ونرمى فى السجون ولا نلتحق بالمناصب العليا". واعتبر الظواهرى الرئيس الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بأنه رئيس علمانى وليس ولى أمر شرعى، مطالبًا بتغيير منهجه حتى يصبح ولى أمر شرعى، موضحًا أن الإخوان بعيدا عن تطبيق الشريعة وعليها إعلان مواقفها بصراحة، قائلاً،" على من يريد تطبيق الشريعة إعلان ذلك وعلى من يرفضها أن يصرح بذلك". وعن المعونات الأمريكية التى تقدم لمصر أكد الظواهرى أنه يمكن قبول دعم أمريكا واعتبرها "حلال" بشرط عدم التدخل فى الشئون المصرية. وأشار إلى أن تحويل الإسلام لمواقف سياسية إساءة للإسلام، مؤكدًا أن هناك من يفتعل الأزمات فى مصر لعودة النظام السابق، وقال إن الضبابية وعدم انكشاف الرؤية هى السبب فى ما يحدث فى الشارع، متهمًا الإعلام بأنه يخلق عدم توازن لمواقفه المؤيدة للنظام السابق. وكشف النقاب على أن الأيدى الخفية التى تعبث بمقدرات مصر هى التى قتلت أولادنا فى رفح، وبورسعيد، مطالبًا بالكشف عن منفذى هذه المجازر. وتساءل الظواهري ماذا فعلت المخابرات المصرية منذ عصر عبد الناصر وحتي الان مضيفا ان انقاذ مصر هو الشريعة الاسلامية . واضاف الظواهري اذا فسد الحاكم فسد المحكوم شبكة فساد واننا في مصر مضطهدين في بلدنا ونمنع من تطبيق الشريعة في بلدنا وعندما ينادي الباب باالامتثال لكتاب المقدس مؤكدا ان هناك شباب مسلم تم تلفيق له قضايا ولايزالوا في السجون وفي قضية الازهر مات شخصين في التعذيب , وان الشيخ جمال عبد العال وغيره لايزالوا في السجون دون وجه حق نريد العدل لنا وللاخرين ونحن نتعرض لظلم منذ عشرات السنين , ونمنع من دخول الاجهزة المهمة في الدولة , ونحن في اشد اضطهاد من قلة قليلة من العلمانيين , بموجب عقيدة المسيحي والمسلم يؤمن بان السيادة لله ويضيف الظواهري ان متعهم في جريمة تزوير جنائية افرجوا عنه وقضية طابا عندهم حكم براءة وحتي الان في السجن . مضيفا ان كل من ساهم في الفتنة في احداث العنف في المقطم يتحمل المسؤلية , وان الرئيس مرسي في نظام مدني علماني وان اغلب من سالت دمائهم عند الاتحادية من التيار الاسلامي .متساءلا من الذي فجر كنيسة القديسن ومن الذي قتل سيد بلال , نتبرأ من كل فعل يخالف شرع الله من قتل ودم وكل عمل شرعي صحيح نتمسك به ونحن كنا في الدفع عنى النفس . مضيفا اخاطب المسيحي وادعوه الي ديني لاني لا اريد ان يخلد في النار . ..