تباينت مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات الاربعاء لتتشح جميعها باللون الاحمر عدا الرئيسي الذي تلقى دعما من المشتريات المحلية والعربية التي تصدت للمبيعات الأجنبية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفع مؤشر البورصة الرئيسي " إيجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة بلغت 0.19 % ليسجل 5,138.62 نقطة.
في المقابل، تراجع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.65 % الى 5,937.91 نقطة.
وفقد مؤشر "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم الصغيرة والمتوسطة مكاسبة بنسبة 0.15 % مسجلا 447.18 نقطة.
وقال صلاح حيدر المحلل المالي ان مؤشرات البورصة المصرية تعرضت لتذبذب خلال جلسة اليوم بين الصعود و الهبوط مع انتصاف جلسة اليوم الاربعاء مع استمرار الضعف الشديد في تعاملات التي لم تتجاوز ال80 مليون جنية وهو الامر الذي نعلقه على تخفظ اداء المستثمرين خلال الجلسة من عدم وضوع الرؤية الاستثمارية بعد قرار فرض الضريبة على صفقة سوستية جنرال و هو الحالة الاولى من نوعها.
واستطرد حيدر قائلا إلان أن قرار البورصة اليوم بفتح سوق الصفقات الخاصة على أسهم سوستية جنرال ليفتح الباب امام المستثمرين بالرجوع في قرار البيع ضمن صفقة بيع البنك يعد ايضا اجراء الاول من نوعه الذي تشهدة البورصة المصرية و اجراء يعطي مساحة من الوقت للمستثمرين لاتخاذ القرار الاستثمار الرشيد.
وأضاف خبير أسواق المال انه مع ضعف سيولة السوق اليوم وإتجاه المستثمرين الاجانب الى البيع تستمر مؤشرات البورصة المصرية في اداءها العرضي المائل للانخفاض و مع استمرار الاخبار السئية عن الاقتصاد المصري من تراجع التصنيف الائتماني لمصر و تبعة تراجع التصنيف الائتماني لودائع اكبر خمسة بنوك مصرية ستستمر حالة الوهن الكبير التي تشهدة البورصة المصرية .
تراجعت البورصة المصرية بنهاية تعاملات الثلاثاء الى ادنى مستوى منذ 2013 بخسارة سوقية فوق 5 مليارات جنيه تحت ضغوط بيعية أجنبية بعد ان ادى قرار مصلحة الضرائب باخضاع صفقة استحواذ بنك قطر الوطني على 100% من أسهم البنك "الأهلي سوستيه جنرال" لضريبة 10 %.