تراجع مؤشرات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء تحت ضغوط بيعية للمؤسسات الأجنبية والعربية محلية والعربية فيما سجلت باقي مؤشرات السوق ارتفاعات محدودة بدعم من مشتريات الأجانب والافراد. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، تراجع مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.41 % ليصل إلى 5,732.14 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.52% من قيمته مسجلا 6,683.07 نقطة. وخسر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" 1.17 % إلى 487.65 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليصعد 0.53 % مسجلا 822.60 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان مؤشرات البورصة تراجعت بعد اعلان وكالة "موديز" العالمية للتصنيف الائتماني تخفيض تصنيفها للسندات الحكومية المصرية من "بي2" إلى بي3"، مشيرة إلى احتمال خفضها مرة أخرى في المستقبل بسبب استمرار حالة عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات الأمنية التي تشهدها البلاد. وأضاف حيدر انه التخفيض الائتماني دفع الأجانب والعرب للبيع في حين اتجهت تعاملات المصريين الى الشراء. واشار خبير اسواق المال إلى ان مؤشرات السوق المصرية تاثرت بايقاف التعامل على أسهم شركة "اوراسكوم للانشاء والصناعة" للاعلان عن نتائج الجمعية العامة غير العادية الخاصة بصفقة اوراسكوم الهولندية وهو ما أضعف بشدة من قيم تعاملات السوق. وكانت شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة أعلنت عن موافقة المساهمين بالجمعية العامة العادية والجمعية العامة غير العادية على كافة القرارات الخاصة بعرض شركة أو سي أي إن في (OCI N.V.). وتلونت مؤشرات البورصة المصرية الثلاثاء بالاخضر في محاولة لالتقاط الانفاس بعد مرور ذكرى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك، وقال خبير ان السوق تتحرك داخل دائرة مغلقة وتترقب دخول سيولة جديدة لرسم اتجاه صاعد.