تباين اداء مؤشرات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الاربعاء حيث ضغطت المبيعات المحلية على اسهم الافراد لتتراجع في الوقت الذي تماسك فيه المؤشر الرئيسي بدعم من المشتريات الاجنبية والعربية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30 " - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بالبورصة - بنسبة 0.49 % مسجلا 5,725.68 نقطة. وزاد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية بنحو 0.30 % مسجلا 6,709.31 نقطة. في المقابل تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70 " بنسبة 0.28 % مسجلا 542.97 نقطة. وخسر مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا ليكسب 0.17 % مسجلا 902.51 نقطة. وقال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصةلموقع أخبار مصر ان تراجع الأسهم القيادية الكبري في السوق المصرية ضغط على البورصة فلم تستطع استكمال ارتفاعاتها القوية منذ بداية الجلسة ليغلق المؤشر الرئيسي مرتفعا بنسبة 0.49 % بعد ان ارتفع الى 1.20 % في بداية الجلسة . وأضاف حيدر ان تراجع سهم أوراسكوم للانشاء والصناعة من 298 جنية في بداية الجلسة الى 290 في نهاية الجلسة كان له اثره الكبير على اداء المؤشر الرئيسي. واشار خبير اسواق المال إلى ان قيم التعاملات للاسهم شهدت ارتفاعا كبيرا وصلت الى مليار جنية كان نصيب الاسد فيه للمتعاملين الافراد المصريين بنسبة 72% و ان كان في نهاية الجلسة انتهت تعاملاتهم لصافي البيع واتجه الاجانب و العرب الي الشراء في جلسة اليوم . واردف صلاح حيدر "لذا يمكن القول ان الاداء القوي للاسهم المصرية في الفترة الماضية اعطى بعضا من الثقة في عودة المستثمرين الافراد الى التعامل بثقة مرة اخرى و اداء الاسهم الكبرى والاخبار المتعلقة بها جعل هناك جاذبية استثمارية افضل للسوق المصرية.