تحدي شباب حركة «6 أبريل» أمس قرار اللواء «إسماعيل الشاعر» مدير أمن القاهرة برفض إخطارهم القانوني له بتنظيم مسيرة سلمية ضد مد حالة الطوارئ غداً الثلاثاء بدعوي الحفاظ علي الأمن العام بالقاهرة، مؤكدين أنهم سينظمون المسيرة الاحتجاجية من ميدان التحرير إلي مجلس الشعب لإبلاغ أعضائه باعتراضهم علي استمرار حالة الطوارئ. وقال «أحمد ماهر» منسق «6 أبريل» : إنه ليس من حق وزارة الداخلية القبول أو الرفض، فهي جهة إخطار فقط بموجب القانون، مضيفاً أن تكدير الصفو العام مصطلح كاذب تروج له الداخلية لمنع مطالبات المواطنين بتعديل الدستور. وأشار «ماهر» إلي أن المشاركة النشطة لشباب «6 أبريل» في دعم حملة الدكتور «محمد البرادعي» للتغيير أقلقت الأجهزة الأمنية، خاصة مع تزايد شعبية «البرادعي»، مؤكداً تعرض أهالي شباب الحركة في القاهرة والإسكندرية لتهديدات أمنية كإجراء مكشوف لمنع الشباب من المشاركة في المسيرة السلمية. وانتقدت «روضة أحمد» المحامية ومدير الوحدة القانونية بالشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان التي قدمت الإخطار بصفتها وكيلة قانونية عن شباب «6 أبريل» قرار مدير أمن القاهرة، معتبرة أن القرار مفاجئ ومخالف للقانون والمواثيق الدولية التي صادقت عليها مصر، ومؤكدة أن الأسباب التي استند إليها مدير أمن القاهرة أسباب واهية ولا تمنع حقاً دستورياً أكدته المادتان «47» و«54» من الدستور. الجدير بالذكر أن مدير أمن القاهرة قد رد علي إخطار الشبكة العربية بإنذار يقول فيه إنه «في إطار الأحداث الأمنية الراهنة، وما قد تؤدي إليه مثل تلك المسيرات والوقفات الاحتجاجية من تكدير صفو الأمن العام بالعاصمة، لذلك ننذر بعدم الموافقة علي قيامهم بتنظيم رضوان آدمالمسيرة المشار إليها لدواعي الأمن والنظام مع تحملهم المسئولية عن أي إجراءات تخالف ذلك»!