التقرير: القتيلان عبده برعى وحمدى يوسف لقيا مصرعيهما إثر إصابتهما بجروح قطعية وطعنية وإصابات رضية بألات حادة وصلبة وكسور فى الجمجمة ونزيف بالمخ وأثار تقييد باليدين والقدمين وسحل على الأرض المجنى عليهما تم تشريحهما فى مستشفى طنطا الجامعى وليس سمنود بسبب قطع الأهالى الطريق
حصلت "الدستور الأصلي" على نص تقرير الطب الشرعى النهائى لقتيلا المحلة اللصين – اللذان تخصصا فى خطف البنات والسيدات فى المحلة وضبطوا متلبسين بسرقة توكتوك فى قرية محلة زياد - ولقيا مصرعيهما بعد أن أقام عليهم أهالى المحلة حد الحرابة وتعلقيهما من أيديهما وأرجلهم فى شجرة أمس"الأحد"
حيث أورد تقرير الطب الشرعى- الذى حصلت "التحرير"على تفاصيله، أنه تبين من خلال تشريح جثمان القتيلين وهما عبده مصطفى برعى "19" عاما ومحمود حمدى يوسف"21" عاما، وفاتهما إثر إصابتهما بألات حادة وصلبة فى مناطق وأجزاء حيوية من الجسم عبر إستخدام أدوات مثل المطاوى أو السكاكين أو البلاطى، كما تبين وجود أثار تقييد فى القدمين واليدين وسحل على الأرض، بالإضافة إلى كدمات وسحجات وجروح قطعية إلى جانب الإصابة بإصابات رضية نتيجة الضرب بالعصا او الشوم
وأضاف التقرير- الذى أعده طبيب تشريح القتيلين الدكتور محمد عبد العزيز، أن القتيلين أصيبا بإصابات حيوية تسببت فى الوفاه على الفور وتمثلت فى إصابة أحدهما بنزيف فى المخ بجانب كسور بالجمجمة وإصابة الأخر بنزيف فى المخ دون وجود لكسور بالجمجمة، إلى جانب الإصابات القطعية والطعنية والرضية والسحل على الأرض لكليهما، بالإضافة إلى إصابات غير حيوية ولم تؤثر فى الوفاة وتمثلت فى تقييد مفصل الكاحل أسفل القدمين واليدين لكونهما حدثا بعد الوفاه
وأشار التقرير، أن المجنى عليهما تم تشريحهما فى مستشفى طنطا الجامعى وليس مستشفى سمنود نظرا لصعوبة الإنتقال إليهما بسب قطع الأهالى الطريق مما تسبب فى تشريحهم فى سمنود.
فيما قال مصدر مسئول بالطب الشرعى بالغربية – طلب عدم ذكر إسمه، أن التقرير النهائى للقتيلين سيتم تسليمهما إلى نيابة سمنود نهاية الأسبوع الجارى، مشددا أن القتيلين تم تشريحهما مساء "السبت"، كما أن القتيلين لديهم إصابات فى مختلف أجزاء الجسد، لافتا أن الأجواء فى الغربية مشتعلة وهناك تجهيزات أمنية مشددة خشية من تحرك أهالى القتيلين للثأر بالمجنى عليهما.
وأضاف المصدر، أنه تم تشريح القتيلين فى ظروف صعبة نظرا لضغط الأهالى – الذين أقاموا عليهم حد الحرابه مثلما قالوا فى بلاغهم للنيابة.
كان اهالى المحلة قد أقاموا حد الحرابة على لصين وقيامهم بقتلهم، بعد تورطهما فى سرقة توكتوك وتخصصهما فى خطف البنات والسيدات وطلب تسليم فدية.