أثار إغلاق ضباط الشرطة غضب آهالي المنوفية حيث آدى ذلك إلى منع الأهالى من الحصول على مستحقاتهم الورقيه من فيش وتشبيه وخاصه الشباب الذين يحضروا أورقاهم للدخول الجيش لقضاء فتره التجنيد، مؤكدين على أنهم ليس لهم ذنب فيما يحدث مطالبين أمناء الشرطه بالعدول عن الاضراب ولكنهم لم يستجيبوا لهم وإستمرا فى إضرابهم. وأكد أمناء الشرطة للمواطنين آن ما يقومون به فهو فى صالح الشعب وليست مطالب فئوية ولكنهم يبحثون عن قانون يضمن حقوق رجال الشرطة والمواطنين ، مع إقاله وزير الداخليه الذى يورطهم فى الاحداث السياسيه وهم ليس لهم علاقه بما يحدث فى الحياه السياسيه ، مطالبين بالاهتما م بعملهم فى إطار العمل القانونى والاجرائى وليس العمل السياسى أو الزج بهم فى مواجهات مع المتظاهرين يكون هم والمتظاهرون الخاسرون.
وأوضحوا لهم أن إضرابهم جزئى بحيث انه بعض منهم مضرب عن العمل والبعض الاخر يقوم بحمايه المنشآت العامه ويستمر فى عمله خوفا من حدوث أعمال شغب داخل المحافظه.