أكد الدكتور علي شبكة -رئيس الفريق البحثي لمشروع علاج السرطان بجزيئات الذهب متناهية الصغر بالمركز القومي للبحوث -أن الدكتور مصطفي السيد سيعقد صباح غد السبت مؤتمرًا صحفيًا لعرض آخر ما توصلت له الأبحاث من نتائج فيما يتعلق بحقن الخلايا المصابة بالسرطان بجزيئات الذهب وهي معرفة الجرعة الآمنة التي يمكن أن يتم بها حقن الذهب في الخلايا بحيث تخلو من التأثيرات السامة وخلال المرحلة المقبلة سيتم التأكد من تأثير هذه الجرعات علي أعضاء جسم الإنسان. وأشار «شبكة» إلي أن إجراء التجارب يتم حالياً علي الفئران بينما سيتم إجراؤها علي الإنسان في غضون عام ونصف من الآن وسيعرض الدكتور السيد كذلك آخر ما توصلت له الأبحاث التي تم إجراؤها في أمريكا تحت إشرافه وخلال الستة أشهر الماضية شهدت تطورات جديدة في التجارب التي تجري علي الحيوانات المعملية، حيث نجح فريق من مركز البحوث المصري في القضاء علي الخلايا السرطانية لفئران مصابة بالمرض من خلال وضع جزيئات الذهب علي تلك الخلايا وتعريضها لضوء الليزر ليتم تدميرها. وتتم تجارب العلاج علي أنواع مختلفة من السرطان وأبرزها الثدي والجلد، سواء بزرع خلايا سرطانية من خلال الحقن أو أن يكون الجسم مصابًا أصلا بالمرض، وفي الفترة الحالية يتم أيضًا إجراء أبحاث حول آثار استخدام جزيئات الذهب في الفئران السليمة وذلك حتي يتم التعرف علي مدي أضرارها، وكذلك تسير الأبحاث حول مصير جزيئات الذهب بعد أن تتمكن من القضاء نادية الدكروري علي الخلايا السرطانية، وكيف سيتخلص الجسم منها، مؤكدًا أن هذه التجارب مهمة جدًا من أجل الحصول علي الترخيص بتجربة العلاج علي البشر.