لليوم الثالث علي التوالي يتواصل اضراب واعتصام ضباط وافراد الامن بمعسكر المجزر بالمنصورة للمطالبة بالافراج عن زميلهم الرقيب شرطة محمد داود صديق قائد المدرعة التي دهست الشهيد حسام الدين عبدالله عبداللعظم الذي لقي مصرعه يوم الجمعه الماضية ولليوم الثاني تعيش المنصورة في هدوء ويختفي العنف من شوارعها علي الرغم من اضراب الامن المركزي وعدم نزوله للميدان واستمرار شباب القوي الثورية في فاعلياتهم السلمية الرافضة لنظام الرئيس محمد مرسي وجماعته وهو ماثار تساؤل لدي الكثير من اهالي المنصورة حول الجهه المتسببه في العنف وقد تصاعدت حدة الاحتجاجات لدي ضباط وافراد الامن المركزي بعد ان اصدر قاضي المعارضات بمحكمة استئناف ثان المنصورة قرار بحبس قائد المرعه 15 يوم على ذمة التحقيقات وتسبب القرار فى ازدياد حالة الغضب بين جنود وأفراد و ضباط الأمن المركزي الذين نظموا وقفة احتجاجية امام مجمع المحاكم بالمنصورة طالبوا خلالها بإخلاء سبيل زميلهم وهددوا بالتصعيد خلال الفترة القادمة
وحاول مجموعه من افراد الامن احراق سجن المنصورة العسكري والموجود داخل معسكر الامن المركزي بالمجزر وقد استطاع المتواجدون بالمعسكر السيطرة علي الحريق واطفاءه وهو ما نتج عنه أصابة 6 من جنود الأمن المركزي باختناقات اثناء محالولاتهم اطفاء النيران
واستقبلت مستشفي المنصورة الدولي 6 إصابات جميعهم باختناقات وهم عاطف عيد عبد الحي " 22 سنة " و محمود سمير الدسوقي " 22 سنة " و " إبراهيم البيلي محمد " 20 سنة " و أحمد سعيد عواد " 21 سنة " و أحمد سالم سليم " 22 سنة " و أحمد أبو المعاطي اسماعيل " 21 سنة " وتم علاجهم جميعا و خرجوا من المستشفي
وعبر أحد الجنود عن استيائه الشديد بعد نقل أحد الجنود في صندوق سيارة نقل لإسعافه و نقل ثلاثة آخرين بواسطة أهالي المنطقة بينما قامت سيارة اسعاف بنقل و بوكس شرطة بنقل آخر
ووقعت مناوشات كلامية بين الداعين للاعتصام بقطع شارع عبد السلام عارف وإغلاقه امام حركة مرور السيارات من امام المعسكر مباشرة وتدخل الرافضون للاعتصام وقاموا بفتح الطريق مرة اخري.
وكانت النيابة العامة قد قررت استدعاء سائق المدرعة رقم 14 ب / 5679 زيتى اللون والمتهم بدهس المواطن مما تسبب فى وفاته بعد قيام شقيق المجنى عليه بتقديم رقم المدرعة التى قامت بدهس شقيقه أثناء وجوده بشارع قناة السويس لمشاهدة المظاهرات وعقب القبض علي المتهم أنكر واقعة الدهس وكل التهم الموجهه اليه قائد المدرعة التي دهست الشهيد حسام الدين عبدالله وللمطالبة بتسليحهم اثناء النزول للخدمات وزيادة ايام الراحة واقالة كل من اللواء عبدالباسط عزازي مدير قطاع الامن المركزي واللواء سامي الميهي مدير امن الدقهلية واللواء السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية وعلي رئسهؤلاء ياتي المطلب باقالة اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية وللمطالبة بوقف اخونة الدولة
من جهه اخري تسود حالة من العداء لدي افراد الامن المركزي المعتصمين بمعسكر المنصورة ضد كافة وسائل الاعلام وقاموا بمنع الصحفيين من مباشرة اعمالهم وتغطيه اعتثامهم وقام مجموعه من افراد وضباط الامن المركزي بالاعتداء علي الزميل كارم الديسطي مراسل التحرير بالدقهلية وحاولوا الاستيلاء علي الكاميرا الخاصة به وابعاده عن الشارع المتواجد به المعسكر متهمين وسائل الاعلام باضطهاد الامن المركزي
وقد حدث الاعتداء اثناء حالة الهياج الشدديد التي شهدها المعسكر بعد محاولة افراد وامناء الشرطة احراق سجن المنصورة العسكري المتواجد داخل المعسكر احتجاجا علي حبس قاضي المعارضات لزميلهم الرقيب شرطة محمد داود صديق المتهم بدهس حسام الدين عبدالله يوم الجمعة الماضية 15 يوما
وقد تدخل افراد من اعضاء ائتلاف امناء وافراد الشرطة وقاموا بالاعتذار للزميل وطالبوه بالابتعاد عن محيط المعسكر بسبب توتر الاجواء داخله