"مايجري في المنصورة من قتل وسحل ودهس بمدرعات الشرطة ومنع وصول الأدوية للمصابين هو جريمة مكتملة الأركان واستباحة للدماء وإمتهان لكرامة كل مصري" هكذا علق حمدين صباحي – مؤسس التيار الشعبي المصري – عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي "تويتر" عن الجرائم التى ترتكبها الداخلية ضد أهل المنصورة والعنف فى التعامل مع متظاهرين سلميين ومصابين وصل إلى القتل المتعمد بالرصاص الحي والدهس بالمدرعات وحصار المستشفى الميداني. التيار الشعبي المصري وصف ما حدث بأنه اكتمال لسقوط كل شرعية سياسية وأخلاقية للنظام الذي يستعين بالقوة والعنف فى مواجهة معارضيه ورافضي سياساته ويستعيد قمع الشرطة فى مواجهة المواطنين مؤكدا أن ما يجري يمثل جريمة مكتملة الأركان تمثل انتهاكا لكرامة كل مواطن مصري وحقوقه وحرياته.
وشدد في بيان أصدره السبت على استمرار نضاله ضد استبداد السلطة وقمعها ومواصلته للجهد من أجل كشف وفضح ممارسات نظام محمد مرسى أمام الشعب المصري كله والتصدى لها معلنا تضامنه الكامل ودعمه المطلق لأهل المنصورة الذين أثبتوا بسالتهم وصمودهم على مدار الأيام الماضية سواء من شاركوا فى المظاهرات السلمية أو من ساهموا فى التبرع بالمستلزمات المطلوبة للمستشفى الميداني أو غيرهم، داعيا جموع الشرفاء فى المنصورة للتصدي لعنف الشرطة وقمعها بكافة السبل السلمية المشروعة التى توقف هذا العنف المفرط وتفضح زيف وكذب ادعاءات السلطة وجماعة الاخوان فى محاولتهم لتشويه الثورة والمظاهرات وأهالي المنصورة الشرفاء .
التيار أشار إلى أن ما يحدث في المنصورة وبورسعيد والمحلة وغيرها من مدن ومحافظات مصر يؤكد اتساع رقعة الرفض الشعبي للسلطة الحالية والغضب المشروع تجاه سياساتها وممارساتها، مؤكدا ثقته أنه سيتسع ليمشل باقي محافظات ومدن مصر باتجاه العصيان المدني الكامل وعندها سيكون رد الشعب المصرى الحاسم والقاطع والرادع وستكون المحاكمة العادلة لكل من تورط فى اسالة دماء المصريين.