مدير امن الدقهلية الجديد يترك المنصورة تشتعل وسط الاحداث المشتعلة في مدينة المنصورة ومحافظة الدقهلية بسبب العصيان المدني والمصادمات الواقعة بين الثوار المعتصمين بميدان الثورة ومحسوبين علي جماعة الاخوان المسلمين وهي الصدامات التي بدأت في التاسعة صباحا ومازالت ممتدة حتي الان حاول الصحفيين العاملين بمحافظة الدقهلية عبثا الاتصال باللواء سامي الميهي مدير امن الدقهلية الجديد والذي استلم مهام عمله كمدير امن لمحافظة الدقهلية مساء امس دون جدوي
وقد حاول الصحفيين والاعلاميين العاملين بمحافظة الدقهلية وقناة سي بي سي الاتصال بالميهي او اي من القيادات الامنية بمديرية امن الدقهلية الا ان كل محاولاتهم باءت بالفشل وقد اكد المسئولين بمكتب مدير ةامن الدقهلية في اتصال هاتفي بهم في تمام الثانية عشر ظهرا ان الميهي لم يصل الي مكتبه حتي الان
جدير بالذكر ان اللواء سامي الميهي كان يعمل مديرا لامن دمياط واستلم مهام عمله كمدير امن للدقهلية في حركة التنقلات الاخيرة التي قام بها اللواء محمد ابراهيم بعد ترقية اللواء مصطفي باز مدير امن الدقهلية الي منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع شمال ادلتا
فيما اضرب سائقو سيارات النقل الجماعى للخطوط الداخلية امام السجن العمومى بالمنصورة لتصاب المدينة بالشلل التام جراء الاضراب ، وتسببت تصريحات جماعه الاخوان المسلمين على موقعها الرسمى فى حالة من التوتر بعدالطرفين بعد تصريحات الجماعه بان المتواجدين امام مبنى المحافظة مجموعه من البلطجية وليسوا متظاهرين
حيث صرح الدكتور صبحى عطية يونس المتحدث الإعلامى بإسم جماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية أنه لا يوجد أى إعتصامات داخل المحافظة ولكن يوجد مجموعة من البلطجية قاموا بغلق المحافظة والإعتداء على الموظفين ومنعهم من دخول المحافظة وإيقاف حركة السيارات مما ادى إلى إثارة الموظفين ضدهم وعدم التجاوب معهم
وكانت قد شهدت محافظة الدقهلية فى الساعات الاولى من صباح اليوم الاثنين حالة من التوتر وتحولت ساحة ميدان الشهداء بالمنصورة والشوارع المحيطة بديوان عام المحافظة الى معركة وكروفربين الاجهزة الامنية والمتظاهرين حيث قام المتظاهرين بالقاء الحجارة وقامت الاجهزة الامنية بالقاء عشرات القنابل المسيلة للدموع عقب قطع متظاهرون الطريق أمام محافظة الدقهلية بمدينة المنصورة، وقاموا بإشعال إطارات السيارات، ومنع مرور السيارات وتحويل حركة المرور، مما ساهم في خلق أزمة مرورية شديدة بمختلف مناطق المدينة.