منح الصندوق السعودى للتنمية صندوق دعم التحول لمنطقتى الشرق الأوسط وشمال افريقيا التابع للبنك الدولى مبلغا قدره 25 مليون دولار ، بهدف مساعدة دول الربيع العربي للنهوض باقتصادهم ومواجهة التحديات التى تعوق مسيراتهم، وذلك خلال الاتفاقية التى وقعت بين الصندوق السعودى للتنمية وصندوق التحول لمنطقتى الشرق الأوسط وشمال افريقيا. وقال أحمد غنام المدير العام لبرنامج الصادرات السعودى وممثلا عن الجانب السعودى فى بيان أصدرته مؤسسة التمويل الدولية إن برنامج التمويل الخاص بالتحول يعرف باسم شراكة " دوفيل "والذى تم إطلاقه بهدف مساندة مجموعة من المساهمين لدول الربيع العربي نتيجة للتحولات التاريخية التى أخذت مجراها فى المنطقة .
وأشار إلى أن صندوق يسعى إلى بناء منظومة من السياسات والبرامج المتوازية فضلا عن تطبيق الاصلاحات الاقتصادية الضرورية لرفعة دول الربيع العربى ،منوها بأن الأهداف الأكثر أهمية تتمثل فى تحسيين حياة مواطنى دول الربيع العربى وذاك بتقوية المؤسسات العامة ودعم النمو الاقتصادى الشامل والمستدام.
من جانبه أكد جوهين فون امسبرج نائب رئيس القطاع التمويل والشراكة العالمية بالبنك الدولى وممثلا عن البنك الدولى على حرص البنك على تقوية الشراكة مع غيرها من المؤسسات التمويلية بطريق أكثر شمولية بهدف زيادة مثل هذه المبادرات التى تساعد على دفع عجلة الانتاج وزيادة الاستثمارات فى تلك الدول.
وأوضح فون أن صندوق دعم التحول فى منطقتى الشرق الأوسط وشمال افريقيا تم تأسيسه من خلال شراكة دوفيل التى توفر المنح التى تساعد على دعم الحكم بالاضافة إلى الاهتمام بالاستثمار وايجاد فرص عمل فى دول الربيع العربى،منوها بأن المساهمون قد اتفقوا على منح 165 مليون دولار من أصل 250 مليون دولار والذى يمثل ميزانة الصندوق وذاك تحت رعاية واشراف البنك الدولى باعتباره الوصى على هذه الشراكة.