تسبب الفيلم الهندي الجديد «Love Sex and Betrayal» في إثارة الكثير من البلبلة بين النقاد في الهند بعد عرضه الأسبوع الماضي لاحتوائه علي مشاهد جنسية لم يتعود الشعب الهندي علي مشاهدتها داخل دور العرض، وعلق مخرج العمل ديباكار بانيرجي علي الفيلم بأنه لم يحاول إضافة هذه المشاهد لمجرد ترويج العمل أو لجذب الانتباه، لكنه حاول إخراج السينما الهندية من الشكل التقليدي لها المليء بالرقص والغناء والرومانسية وقصص الانتقام التي شكلت شكل السينما الهندية لسنوات طويلة أمام العالم أجمع، بالإضافة إلي أن الفيلم يناقش مشكلة حقيقية يشهدها العالم كله وليس في الهند فقط وهي انعدام الخصوصية بين الناس في عالمنا الرقمي الجديد، الذي جعل هاتف محمول صغيرًا قادرًا علي تصوير أكثر اللحظات خصوصية بين الناس ووضعها علي صفحات الإنترنت في ثوان، وقد صرح النقاد بأن الفيلم يتميز بتصويره الجيد والذي يتشابه مع طريقة تصوير الأفلام الأمريكية كفيلم « Paranormal Activity» وفيلم «The Blair Witch Project» لكن مازالت فكرته الأساسية ومشاهده غير مقبولة إلي حد كبير من المشاهدين الهنديين، وخير دليل علي ذلك والدة المخرج التي رفضت ترديد اسم الفيلم لمجرد احتوائه علي كلمة «Sex»الفيلم تدور أحداثه حول ثلاث قصص الأولي حول شاب يقع في حب ممثلة مشهورة، والثانية حول صاحب متجر يبتز عاملة لديه بعد أن صورها بهاتفه المحمول، والثالثة حول مغني معروف وفضائحه التي تتناولها صفحات الإنترنت.