أعلن حملة الماجستير والدكتوراة أنهم تعرضوا لكذب وخداع من كافة الأجهزة السيادية فى الدولة بعد ثورة يناير المجيدة ، وأنهم بعد أن تم الاعتداء عليهم أثناء اعتصامهم السلمى امام منزل رئيس الوزراء الدكتور هشم قنديل سوف يصعدون من مطالبهم بكل الطرق المشروعه والسلمية. وقالوا فى بيان صحفى صباح اليوم الثلاثاء "لقد تجمعنا بعد الثورة وتشكلت مجموعات للتفاوض مع النظام الجديد لأننا شعرنا أن الثورة حقيقية غيرت مصر نحو المستقبل فوجدنا العكس الثوره لم تحدث شئ وتفاوضنا عبر الحكومات المتتالية وصدرت لنا قرارات لم تنفذ وحدث تجاهل تام لنا بإتفاق غير معلن بين الجامعات التى أوقفت الإمتحانات وأقفلت الكليات لطلب زيادة رواتب ونفذها لهم الرئيس وبين الحكومة على قتل قضيتنا ودفنها فى الأدراج وعبر البيروقراطية الحكومية المعروفة فى مصر ولكننا لن نترك مصر عزبة لهم ولماذا رفض الرئيس مرسي مقابلتنا وإقامة العدل أليس رئيسآ لكل المصريين ونحن أصحاب حق واضح " .
وتابع البيان : نعلن للجميع فى مصر أننا قدمنا كافة الحلول الممكنة التى تجعلنا نخدم أوطاننا ونقدم علمنا وخبراتنا البحثية لها وقمنا بإستحداث درجات ومسميات علمية جديدة حتى لانصطدم بتعنت وتجبر أساتذة الجامعات لنا ولا نعلم هل تم توريثها لهم يتصرفون فيها كيفما يشاؤؤن أم هى إرادة الرئيس والحكومة بإيصال رسالة للأجيال الشابة لا تجتهدوا ول اتتعلموا فمهما حصلتوا على أعلى الشهادات لامكان لكم فى الجامعات والمراكز البحثية وأنتم لامكان لكم سوى وظائف إدارية مثل الخريجيين العاديين وأصحاب الدبلومات الفنية .
ونتسائل جميعآ معأ لماذا حتى الآن الجهات الحكومية تتجاهل قضيتنا وتستخدم معنا كافة الأساليب الديكتاتورية من أجل إنهاء قضيتنا وإعلان وفاتهاوتم تجاهل كافة مطالبنا من بيان العجز الحقيقي داخل الجامعات وإنهاء مافيا الإنتدابات والجميع يعلم أن الجامعات المصرية تعانى من العجز الشديد وتفشى ظاهرة الإنتدابات وإرتفاع سن أعضاء هيئات التدريس والمؤسف رفض جماعات ضغط كبيرة داخل الجامعات والمراكز البحثية ومحاربة حاملى الماجستير والدكتوراة وتشويههم والسخرية منهم ومن شهاداتهم حتى لايتم تعيينهم ونتسائل ألسنا تلاميذكم وطلابكم ولماذا من الأساس منحتونا الدرجات العلمية المختلفة أم هذا إستمرار لمسلسل التوريث داخل الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية .
وتقدموا خلال بيانهم ببلاغ للرأى العام قالوا فيه "نقدم نحن حملة الماجستير والدكتوراه بلاغ للرأى العام وكافة الأحزاب والقوى السياسية ووسائل الإعلام وكل المخلصين من أبناء مصر ضد سياسات حكومة الدكتور هشام قنديل وتجاهلة لقضيتنا التى تعد قضية أمن قومى حيث لا تتقدم الأمم بدون بحث علمى حقيقي وأيضآ هل يعقل أن تلقى مصر بشبابها الحاصلين على درجة الدكتوراه لبراثن البطالة وقهر الجامعات وقسوة العجز فى عدم خدمة أوطاننا والسبب فى ذلك تخلى الرئيس والحكومة عن قضيتنا وإزدادت الأمور تعقيدآ بعد التجاهل التام من الحكومة ضدنا ولجوئنا للإعتصام أمام منزل رئيس الوزراء وتفاجئنا جميعآ بقوات وزارة الداخلية تفض الإعتصام بالقوة وتضرب وتسحل الرجال والنساء ومارست معنا أبشع وسائل فض الإعتصامات وقامت بإعتقال عدد كبير منا لانعلم مصيرهم حتى الآن فهل هذة مصر التى قامت بها ثورة من أجل العدالة الإجتماعية أم ماذا .
هل يعلم صناع القرار والحكم فى مصر أن عدد الحاصلين على الماجستير والدكتوراة يستطيع إذا تم الإعتماد علية أن يغير شكل العملية التعليمية والبحثية فى مصر ولماذا يتأمر الجميع لإقصائهم وإبعادهم عن كل عمل أكاديمى بحثى ودعونا نتسائل معآ من يستطيع خدمة مصر أكثر من شباب علمائها .
إلى كل من يدعون أنهم يريدون مصلحة مصر وتطورها وإزدهارها كيف يتقدم شعب فى العالم بدون بحث علمى وشباب قادرون على العطاء والتميز أين الأحزاب ومرشحى الرئاسة ووسائل الإعلام وغيرها من دعم ومناصرة قضية تهم الأمن القومى المصري فوطن بلا علم بلا مستقبل" .
فى النهاية ندعو جميع القوى الثورية و السياسية الوطنية و الاحزاب و الجمعيات و المنظمات لضرورة تحمل مسؤوليتها كاملة لدعم قضية شباب علماء مصر وحقهم الطبيعى فى خدمة وطنهم وأن نشارك جميعآ كل فى تخصصة فى بناء مصر الحديثة