المستشارة أمل عمار للأجيال القادمة: حافظوا على المكتسبات التي حققتها المرأة المصرية    سلامًا للسودان.. من العبث الإثيوبى!!    تأهيل الأطباء وحقوق المرضى (4)    درءا للإشاعات.. محافظ شمال سيناء يؤكد اهتمام الدولة بالمواطنين وصرف تعويضات حي الميناء بالعريش    فرص عمل لذوي الهمم وندوة موسعة للسلامة المهنية بجامعة الزقازيق    محافظ الوادي الجديد يتفقد أعمال تثبيت الرمال المتحركة على طريق الخارجة - أسيوط    خطة الشيطان «1»    الاحتلال الإسرائيلي يحتجز أكثر من 20 شابا ويعتقل آخر شمال رام الله    روسيا تعلن عن جولة محادثات مع الهند حول الأمن الإقليمي وأوكرانيا    تشكيل أهلي جدة الرسمي أمام الدحيل بدوري أبطال آسيا    كريم فؤاد يساند الأهلي من المقصورة أمام الزمالك    لاعبو مانشستر يونايتد مذهولون من تراجعهم السريع.. وضغوط متزايدة على أموريم    الزمالك يُمدد عقد خالد عبدالناصر موسمين    «سقوط حواوشي».. نهاية أكبر ديلر مخدرات في قبضة مباحث الخصوص    علاء عرفة يتألق مع أسرته في العرض الخاص لمسلسل «ولد وبنت شايب»    أمين «الأعلى للآثار» يتفقد مشروعات ترميم الرامسيوم ومقبرة تحتمس الثاني بالأقصر    نيرمين الفقي في أحدث جلسة تصوير بتوقيع حسن سند |صور    أسدد ديني ولا اخرج الزكاة؟.. عضو مركز الأزهر تجيب    هل تصح صلاة الفرض أثناء التنقل في السيارة؟.. أمين الفتوى يجيب    وزير الصحة يزور عدداً من المؤسسات الطبية الرائدة في قطر    اليوم العالمي للقلب.. رؤية شاملة لحماية نبض الإنسانية    أفضل علاج للكحة من الطبيعة، وصفات فعّالة وسريعة المفعول    وزارة الصحة تستعرض تجربتها في المشروع القومي لكتابة تقارير الأشعة «عن بعد»    افتتاح فرع جديد لمكتبة مصر العامة بمنطقة الكرنك بالأقصر لتعزيز الدور الثقافي    تضامنًا مع أهل غزة ضد العدوان.. عايدة الأيوبي تطرح "غصن الزيتون"    المفوضية الأوروبية تدعو لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلى غزة    بسبب الظروف المادية.. استقالة رئيس مجلس إدارة نادي سرس الليان بالمنوفية    سقوط سيدة في بئر أسانسير بالمحلة الكبرى    عقوبات بريطانية على وزارتي النفط والطاقة الإيرانيتين و71 هدفًا مرتبطًا بالبرنامج النووي    رغم إدراج أسهمها في نيويورك.. «أسترازينيكا»: لن نغادر المملكة المتحدة (تفاصيل)    ربيع ياسين: الزمالك يُعاني دفاعيا قبل مواجهة الأهلي.. وكوكا ليس الأنسب للظهير الأيسر    «سبب مفاجئ».. فيريرا يطيح بنجم الزمالك قبل مباراة الأهلي    خالد الجندي: آيات القتال مقصورة على الكافر المقاتل وليس الدعوة للعنف    بتهمة النصب على المواطنين.. «الداخلية» تضبط صاحب كيان تعليمي وهمي بمدينة نصر    موعد إجازة 6 أكتوبر 2025 للقطاعين العام والخاص في مصر.. هل يتم ترحيلها؟    قبل الزواج من برج العذراء.. احذر هذه الصفات الضارة    حصر الأسر الأكثر احتياجًا بقرى قطور في الغربية تمهيدًا لتوصيل الخدمات    حجز إعادة محاكمة المتهم السابع بقضية "فتنة الشيعة" للنطق بالحكم    أكرم القصاص: العلاقات المصرية الإماراتية مثالية وتؤكد وحدة الموقف العربى    وزارة التعليم تعلن توزيع منهج العربى للثالث الإعدادى وشكل الامتحان    مارجريت صاروفيم: التضامن تسعى لتمكين كل فئات المجتمع بكرامة    معهد بحوث الإلكترونيات أول مؤسسة مصرية تحصل على شهادة إدارة الذكاء الاصطناعي ISO/IEC    خطة متكاملة لتطوير شوارع ديروط فى أسيوط ب160 ألف متر إنترلوك    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29 سبتمبر 2025 في محافظة قنا    مواقيت الصلاة فى أسيوط اليوم الإثنين 2992025    الطفلة مي.. وردة فلسطينية أنهك التجويع الإسرائيلي جسدها ودمر طفولتها    مطار العاصمة الألمانية لا يزال يعاني من تداعيات الهجوم الإلكتروني    أسعار الحديد فى أسيوط اليوم الإثنين 2992025    أكاديمية الفنون: عودة مهرجان مسرح العرائس لمواجهة الألعاب الإلكترونية    مواعيد فتح وغلق أبواب الاستاد أمام الجماهير قبل لقاء القمة .. تعرف عليها    حالة الطقس في السعودية اليوم الاثنين 29-9-2025 ونشاط الرياح المثيرة للغبار    «مدبولي»: نستهدف الاستعداد الجيد لتقديم أفضل الخدمات للحجاج المصريين خلال موسم الحج المقبل    أليجري بعد الفوز على نابولي: روح ميلان كانت رائعة.. ومودريتش يلعب بذكاء    الصحة: 5500 متبرع بالدم خلال 4 أيام لدعم مرضى سرطان الدم ضمن الحملة القومية    الأزهر للفتوى قبل لقاء القمة : التعصب الرياضي والسب حرام شرعا    الحوثيون: قصفنا أهدافا في تل أبيب وملايين الإسرائليين فروا للملاجئ    «الداخلية» تنفي مزاعم إضراب نزلاء أحد مراكز الإصلاح: «أكاذيب إخوانية»    الأربعاء.. مجلس النواب يبحث اعتراض رئيس الجمهورية على قانون الإجراءات الجنائية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إطلاق «منبر يساري» مؤيد ل«البرادعي» والجمعية الوطنية
نشر في الدستور الأصلي يوم 23 - 03 - 2010

في خطوة جديدة من اليسار المصري الداعم لمطالب الدكتور «محمد البرادعي» والجمعية الوطنية من أجل التغيير، أطلق «منبر يسار مؤيد للبرادعي.. من أجل الديمقراطية والعدالة» الدعوة إلي جميع مناضلي اليسار المصري إلي الانضمام لهذا المنبر بما يضمن أوسع مساهمة ممكنة في هذه المعركة.
وقد أشار البيان التأسيسي للمنبر الذي صدر مساء أمس الأول الأحد إلي أن هناك وطناً جديداً يتشكل وينمو علي الرغم من هيمنة قوي الاستبداد والرجعية، وأضافوا قائلين: أمامنا مستقبل كامل لنربحه، ولا يجوز المقايضة عليه بأي مكاسب مرحلية.. ولا يمكن لتيار قدم نساؤه ورجاله التضحيات تلو الأخري في سبيل تقدم وحرية هذا الشعب، إلا أن ينضم إلي نضال جميع القوي الديمقراطية من أجل المساهمة في رسم ملامح هذا المستقبل.
وعن أسباب تأسيس هذا المنبر قال البيان: مطلقو هذا المنبر هم من يمثلون مختلف أطياف واتجاهات اليسار المصري للإعلان عن دعمهم لمحاولة الدكتور «محمد البرادعي» خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وما يرتبط بهذه المحاولة من نضال جماهيري هادف لتعديل الدستور بما يمكن الدكتور «البرادعي» من الترشح الفعلي ويوفر ضمانات لنزاهة الانتخابات المقبلة وما يليها، كما ندعو جميع مناضلي القوي الديمقراطية وقيادات حركات الاحتجاج الاجتماعي الصاعدة إلي الانضمام لهذه الموجة الجديدة من نضال الشعب المصري بهدف تجاوز واقع الاستبداد الحاكم لجميع مناحي الحياة في بلادنا، وهو الأمر الذي يفتح الطريق أمام إبداع بدائل لسياسات الاستغلال والإفقار التي احتمت طويلاً بالقبضة الأمنية للنظام القائم.
وأضاف البيان قائلاً: ينطلق موقفنا من تتبع دقيق لكل من خطاب الدكتور «البرادعي» والآليات التي يحاول أن يستند إليها في حركته، انتهي بنا هذا التتبع إلي الاعتقاد بأن دعوة الرجل وما أطلقته من تفاعلات تتلاقي مع أهداف نضال قوي اليسار المصري عبر تاريخها، فعلي مستوي آليات الحركة أصبح من الواضح أن مبادرة ترشيح الدكتور «البرادعي» انطلقت وكسبت أنصارها من خارج المجال السياسي الضيق والحاكم لحركة كل من النخبة الحاكمة وقوي المعارضة علي حد سواء.. ويبدو الدكتور «البرادعي» حريصاً علي هذا الملمح، كما ينتمي أنصار هذه المبادرة في غالبيتهم الساحقة إلي جيل جديد علي السياسة المصرية يخوض حراكاً دءوباً بهدف تفكيك بني الاسبتداد والأبوية الحاكمة لحياتنا الثقافية والاجتماعية والسياسية، هو الجيل الأكثر انفتاحاً علي العالم وتأثراً بما يموج به من تيارات فكرية وسياسية تقدمية ويتوق لأن يري بلاده جزءاً من هذا العالم، وهو جيل من الطبقة الوسطي المصرية اقترب من كفاح الطبقات الشعبية الساعية إلي العدالة والمساواة، شاطرها قسماً معتبراً من هذه النضالات ونال نصيبه أيضاً من القمع في سبيل هذه المناصرة ويشهد علي ذلك أيضاً العديد من الأمثلة أهمها إضراب 6 أبريل 2008.
وعن نقاط الالتقاء بين ما طرحه الدكتور «البرادعي» من أفكار مع خطاب اليسار، فقد أشار البيان إلي أن هناك ثلاثة نقاط جوهرية، أولاً: إن المطالب الديمقراطية لا تنفصل عن المطالب المتعلقة بتحسين الظروف المعيشية للناس، بل هي الكفيلة بفتح السبيل أمام هذه النضالات لتنظيم نفسها وتدعيم قدرتها علي التأثير في القرار السياسي.
ثانياً: إن الدفاع عن مدنية الدولة والحياة العامة لا يمكن أن ينفصل عن مطالب التغيير الديمقراطي، بل إن النضال الديمقراطي لا يستقيم إلا إذا اقترن بالمطالبة بكفالة الحقوق المدنية والسياسية لجميع المواطنين دونما اعتبار لدين أو جنس أو عرق أو لون، وهي المبادئ التي خانها الحكم وقوي المعارضة الإسلامية علي حد سواء، ويشهد علي ذلك مواقفهم التمييزية ضد الأقباط والمرأة ومختلف الأقليات الدينية في بلدنا.
وقد أشار اليساريون في بيانهم إلي إدراكهم التام للمسافة الفاصلة بين توجه الدكتور «البرادعي الليبرالي» ذي البعد الاجتماعي، وبين توجهات اليسار المصري، وأضافوا قائلين: لكننا لا يمكن أن نرهن المساهمة في موجة النضال الديمقراطي الصاعدة بتماهي الرجل التام مع خطابنا، ونعتقد أن مهمة اليسار تتمثل في دعم الطابع الديمقراطي والشعبي لهذه المعركة.
وفيما يخص رفض بعض الشخصيات والكيانات الحزبية الانخراط في الحملة أوضح البيان: أن هناك البعض يري عدم نضوج أو فقدان تلك الحملة استراتيجية واضحة لكننا نؤمن بأن انخراط اليسار برؤيته الواضحة وخبرته الحركية مبكراً في هذه الحملة قد يسهم في تجاوزها مشاكل الميلاد الطبيعية.
وأشار خالد علي أحد مؤسسي الحركة إلي أنه خلال الأيام المقبلة ستعقد عدة اجتماعات لمعرفة كيفية مساهمة الحركة في الحراك السياسي سواء بالانضمام إلي الجمعية الوطنية أو المشاركة في الفعاليات السياسية المؤيدة لخطوات الدكتور «البرادعي»، حيث تري الحركة أن خطاب «البرادعي» أقرب ما يكون من التوجهات اليسارية، فهو يتحدث عن الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ونحن في حاجة لهذا الخطاب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.