محمد المصرى :"هددونى بالقتل لإنى الشاهد على إغتيال مهند سمير..ودمى يذكرني بالحسينى ومش هخاف ودم مهند والحسينى غالي ولم اترك حقهم " المصري "ميليشيات الإخوان وحازمون يشعرون بالخطر من المعارضين والثوار " مدير مستشفى احمد ماهر :"حاله مهند مستقره ولازالت حرجه لإستقرار شظايا الخرطوش بالمخ ..."والمصرى "مصاب بجرحين قطعيين بالصدر مسافه 7سم وجرح قطعى بالبطن مسافه 5سم وجرح سطحى بالرقبه والرأس بسبب الضرب المبرح " رامى عصام احد المهددين بالقتل "تركنا "عز" يخرج سالما من المستشفى وده الفرق بينا وبين الإخوان وحازمون لما يمسكوا حد من الثوار " والده مهند "إرداة مهند إعاده له الحياه ليكمل المشوار ويثأر لصديقه رامي الشرقاوى " اصدقاء مهند " إغتيال المعتصمين فى ميدان التحرير اصبح علنا ونتلقى تهديدات به ..ومرسى يتحمل مسئولية إغتيال الثوار" وزير الصحه يتجاهل "مهند "و"المصري"ويفضل جوله مفاجئه على المستشفيات الحكومية
إستهداف رموز الثوار وخاصه الشهود على جرائم قتل بدأت بالإقتناص من الصحفى الحسينى أبو ضيف برصاص فى المخ من مسافه قريبه لقيامه بتوثيق جرائم الإخوان بموقعه الإتحاديه ضد الثوار العزل ،
ومرورا بمهند سمير الشاهد الوحيد على مقتل رامى الشرقاوى بموقعه مجلس الوزراء والذى استهدف برصاص بالمخ من مسافه 2متر ، والأمس انضم إليهم محمد المصرى الشاهد على حادثه إغتيال مهند سمير بعد إصابته بطعنه بسلاح ابيض ادت إلى نقله إلى مستشفى احمد ماهر ليرقد فى حاله خطره بنفس المكان المحتجز فيه مهند سمير بالعنايه المركزة ،ومن قبله قتل جيكا أدمن صفحه ضد الإخوان المسلمين بخرطوش بالرأس فى ذكرى محمد محمود .
الدكتور محمد فوزي مدير مستشفى أحمد ماهر أكد على إستقرار حاله مهند سمير مشيرا إلى إن الحاله مازالت حرجه خاصه ان شظايا الخرطوش مازالت مستقره بالمخ ويصعب التدخل الجراحي لإستخراجه ،
ولكنه بدأ يتكلم ببطء مع اصدقاءه والتعرف عليهم رغم إنه لم يتذكر احداث الحادث ،كما أكد على إستقرار حاله محمد المصرى احد اعضاء اللجان الشعبيه بالميدان الذى اصيب بطعنه اسفرت عن جرحين قطعيتين بالصدر بطول 7 سم وجرح آخر بطول 5 سم بالبطن وتم خياطتهم والآخر سطحي بالصدر وكدمه بالرأس وأخرى بالرقبه من الضرب المبرح .
محمد المصرى قال "للدستور الأصلي" أنه بعد ان كتب على حسابه الخاص على تويتر "مش بنخاف من حد إلا ربنا ودم اخويا غالي ومش هتنازل عنه "،مشيرا إلى دم مهند سمير حيث أنه الشاهد على حادثه إغتياله وردا على تهديدات احد اعضاء حمله "حازمون "،فؤجىء بثلاثه أشخاص ملتحون بدارجتين ناريتين ..وضربنى واحد منهم بجسم صلب على رأسي والأخر طعننى فى بطنى بسلاح ابيض "،مؤكدا على إنه لم يترك حقه وحق مهند سمير والحسيني قائلا "دمائى الذى سالت ذكرتنى بالحسينى ودمه ودم مهند غالي ولم اترك حقهم " .
وقال المصري:"انه تلقى تهديد من احد اعضاء حمله حازمون وهو فى الميدان بقتله انتقاما من ضرب عبد الرحمن عز "،نافيا قيامهم بضربه ومشيرا إلى الذى هدده يدعي محمد سعاده وهو وهو نفس الشخص الذى جاء لزيارة مهند سمير مع عبد الرحمن عز محملين بالأسلحه البيضاء وفى حمايه بودى جارد مسلح .
كما قال المصري على أن كل ميليشيات الإخوان وانصار حازم ابو اسماعيل يشعرون بالخطر من كل من يعارضهم او يعتصم ضدهم او يتظاهر ضدهم وهو ما يدفعهم لإتباع اساليب الإرهاب والقتل .
وأكد رامى عصام احد المهددين بالقتل من حمله "حازمون "واحد اعضاء اللجنه الشعبيه بميدان التحرير أن هناك محاولات لتشويه الثوار وإظهارهم بلطجيه رغم اننا تركنا عبد الرحمن عز يخرج من مستشفى احمد ماهر سالما بعد طلب والده مهند بعدم الأقتراب منه فى الوقت الذى أتى بنيه غدر ليقتل نجلها مهند سمير ،مشيرا إلى ان هناك فرق فى اخلاق الثائر واخلاق الإخوان أو حازمون قائلا "ده الفرق بينا وبينهم لما يوقع واحد من الثوار فريسه بين ايديهم "،اللذين استباحو دم الثوار فى موقعه الإتحاديه وجمعه كشف الحساب ولم يملكون سوى الإرهاب والقتل .
اعتصام 65ثائر من اصدقاء مهند داخل المستشفى لحمايته بعد تهديدات بقتله ، دفعتهم للتضامن مع محمد المصري احد اعضاء اللجان الشعبيه والذى اصيب مساء اول امس بطعنه من اعضاء حمله حازمون إنتقاما لضرب عبد الرحمن عز ،وهو ما اكده محمد فياض "ابن عم مهند "قائلا "إغتيال المعتصمين فى ميدان التحرير اصبح علنا ونتلقى تهديدات به "،محملا الرئيس محمد مرسي مسئولية إغتيال الثوار ،مضيفا إلى أن مهند اصيب برصاص فى المخ لكونه من احد المعتصمين فى ميدان التحرير منذ اليوم الأول ،موضحا أنه حدتث مشادة بينه وبين احد ضباط قسم النيل بميدان التحرير قبل الحادثه بإسبوع وقام الضابط بإعتقال مجموعه من المعتصمين بميدان التحريرومن بينهم مهند وتحذيرهم من الاستمرار فى الأعتصام بالميدان والعوده إليه ،وبعد مرور اسبوع استهدف مهند بخرطوش فى المخ ولم يمر ايام وقد استهدف "المصرى ".
"إرادة مهند إعادت فيه الروح فبعد ان كانت درجه وعيه 3درجات واعلنوا موته سريريا ارتفعت درجات وعيه بشكل ملحوظ إلى 11درجه ليسترد وعيه مرة آخرى ليكمل المشوار للثار لصديقه رامى الشرقاوي " ..بهذه الكلمات قالتها هبه عبد القادر والده مهند سمير .
ومن ناحيه اخرى لم يهتم الدكتور محمد مصطفى حامد وزير الصحه والسكان –المعروف انه من انصار الرئيس محمد مرسي وشقيق قيادى إخوانى بسوهاج - بالتفقد حاله مهند سمير او محمد المصري وفضل أن يقوم بجوله مفاجئة لمستشفى البنك الأهلى التابعه لوزراة الصحه للتفقد فيها على المرضى. .
لمستشفى البنك الأهلى التابعة للوزارة.وقد علمت "التحرير "ان وزراة الصحه لم تهتم بمتابعه الحاله الصحيه لمهند سمير من اليوم الثاني لإصابته لإنشغالها فى مشاكل أطباء النيابات. .