أكد الدكتور محمد فريد، مدير مستشفى أحمد ماهر، على إستقبال المستشفى لمصاب يدعى «محمد المصرى» فى تمام الساعه التاسعه مساء يوم الأربعاء بطعنة بسلاح أبيض فى البطن وجانبه الأيسر، مشيرا الى تقديم الإسعافات الأولية له لمحاولة وقف النزيف لحين تجهيزغرفه العمليات لسرعة إسعافه خاصه أن الضربة مخترقة لإحشاءه. وقال «عبودي» أحد اصدقاء محمد المصرى «أنه كان يقف فى ميدان التحرير مع محمد المصرى ورامى عصام، أعضاء اللجان الشعبيه بالميدان وفوجىء بهجوم مجموعة من أعضاء حملة حازمون عليهم ومطاردتهم فى شارع محمد محمود»، مضيفا إنه تمكن من الفرار والهرب ومعه رامى عصام إلا أن محمد المصرى وقع ضحية فى أيديهم وطعنوه بسلاح أبيض وتركوه غارقا فى دمه. وأكد عبودىة على أنهم تلقوا تهديدات من حملة حازمون بالقتل فى حالة عدم تسليم بعض أعضاء اللجان الشعبية بالتحرير إلى رجال الشرطة واعترافهم بضرب عبد الرحمن عز أحد أعضاء الحملة، مؤكدا أنه والمصرى وصبرى صمموا على التواجد بميدان التحرير وعدم الخوف من التهديدات . ومن ناحيه آخرى تجمع العشرات من الثوار والمعتصمين بميدان التحرير أمام مستشفى احمد ماهر فى إنتظار الإطمئنان على حاله «المصرى» وتضامن معهم والده وأصدقاء مهند سمير الناشط السياسي والمحتجز داخل المستشفى إثر إصابته بطلق نارى فى المخ والرقبه بميدان التحرير ليله رأس السنه خلال محاوله لإغتياله من مسافه قريبه لا تتعدى 2 متر .