اعتبر سفير روسيا في لبنان ألكسندر زاسبكين أن "المطالب بتنحي بشار الأسد تؤدي الى طريق مسدود، كما أن المطالبات بتحويل القضية السورية الى المحكمة الجنائية الدولية تعرقل التركيز على الأهداف الأساسية وهي وقف سفك الدماء وبدء الحوار بين السلطات والمعارضة بالشروط المطروحة حالياً". وعقب لقائه وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور اليوم الخميس، أكد السفير الروسي في تصريحات صحفية أن بلاده "ستواصل النهج الرامي الى تطبيق قراري مجلس الأمن الدولي 2042 و 2043 وبيان جنيف"، مشدداً على أن "كلّ شيء خارج نطاق هذه الوثائق غير مفيد". ورداً على سؤال عن التعويل على تحوّل في الموقف الروسي تجاه لأزمة السورية، قال زاسبكين "ركزنا على الأمر الأهم وهو الالتزام ببيان جنيف الذي يمثل خطة مشتركة للجميع"، داعياً إلى "ضرورة أن تركز اللقاءات المقبلة على التوصل لآلية لتطبيق هذه الوثيقة وليس لتغيير المواقف".