في كل يوم جمعة أفتقد شيخنا الجليل، وكان ملء السمع والبصر وعنده قدرة علي الجمع بمهارة بين الدين والدنيا وشئون الحياة.. إنه الشيخ محمد الغزالي عليه ألف رحمة، ويدخل في دنيا العجائب افتقاد الغالبية العظمي من المساجد أمثاله وخضوعها لأمن الدولة، وممنوع علي خطباء الجمعة الحديث عن مشاكل مصر والعالم الإسلامي أو ما يجري في فلسطين وإلا وقع للإمام ما لا يحمد عقباه ووجد نفسه وراء الشمس!!