.. وأئمة بورسعيد يصفون الصهاينة بالغدة السرطانية خطباء الإسكندرية يحذرون من محاولات إسرائيل هدم الأقصي يوم 16 مارس ركز خطباء الجمعة في مساجد القاهرة والمحافظات أمس عليى الحديث عن وفاة الإمام الأكبر الدكتور «محمد سيد طنطاوي» وذكر صفاته الحسنة، والتزم غالبية أئمة مساجد الأوقاف بتعليمات الوزارة وأدوا صلاة الغائب علي روح شيخ الأزهر.. في حين لم يلتزم عدد كبير من الخطباء بالتعليمات وتجاهلوا الدعاء لطنطاوي أو أداء صلاة الغائب علي روح شيخ الأزهر. ففي الوقت الذي خصصت فيه وزارة الأوقاف خطبة الجمعة عن وفاة شيخ الأزهر «محمد سيد طنطاوي» تحدث خطيب مسجد الهداية بدمنهور عن الإخلاص وقيمته في حسن الخاتمة، حيث قال الخطيب: «إن خلق الإخلاص له نتائج عظيمة في حياة الإنسان، ومهما اختلفت الآراء فإن الإخلاص كان سبباً في حسن الخاتمة التي لقيها شيخ الأزهر الذي كان في السعودية لتوزيع جوائز عن العلم» في إشارة إلي دفنه بالبقيع بالأراضي المقدسة وأقام الإمام صلاة الغائب علي الشيخ الراحل، والتي أداها أغلبية المصلين باستثناء قلة خرجت عقب صلاة الجمعة مباشرة. وفي الإسكندرية، تجاهلت العديد من مساجد الأوقاف بالإسكندرية تعليمات وزارة الأوقاف بذكر وفاة شيخ الأزهر خلال خطبة الجمعة، حيث تحدث معظم خطباء الأوقاف عن بر الوالدين وموقف الشرع من الاحتفال بعيد الأم، واتجه معظم خطباء الأوقاف إلي أن بر الوالدين يجب أن يكون طوال العام وليس فقط في عيد الأم، مشيرين إلي أن الاتجاه نحو بدعة الاحتفال بعيد الأم هو تضييق علي المسلمين، وفهم غير سليم للدين، كما تناول خطباء الأوقاف الحديث حول أصل خلق الإنسان وحقيقة مهمته في الأرض ورسالته، كما رفض العديد من خطباء الأوقاف بالإسكندرية تنفيذ تعليمات الوزارة بإقامة صلاة الغائب علي شيخ الأزهر عقب صلاة الجمعة، فيما اكتفي بعض الأئمة بالدعاء له خلال الخطبة. فيما تحدث خطباء الإخوان عن نبوءات «موسي بن ميمون» بانهيار المسجد الأقصي بهزة أرضية في 16 مارس 2010، محذرين من قيام اليهود بعمل هزة أرضية مصطنعة لينهار المسجد في نفس اليوم. وفي سوهاج تحدث خطباء الجمعة في المساجد عن رثاء فقيد الأمة العربية والإسلامية الشيخ «طنطاوي»، أما إمام مسجد الرحمن فقد تحدث عن توقير العلماء، كما سيطرت وفاة الشيخ «سيد طنطاوي» علي موضوعات خطب معظم الأئمة في الفيوم، بعد أن صدرت لهم تعليمات من مديرية أوقاف الفيوم بالحديث عن شيخ الأزهر، ولو حتي في الخطبة الثانية، حيث أشار إمام مسجد مبارك إلي أن الشيخ «سيد طنطاوي» أحسن الله عز وجل له الختام ومات ميتة يتمناها كل مسلم ودفن بجوار أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم أما إمام المسجد البحري بكفر الشيخ فقد أقام صلاة الغائب ولاحظ تحفز بعض المصلين بعدم الصلاة، فقال كنت متردداً في الصلاة عليه، بالرغم من كوني إماماً بالأوقاف، وذلك لمواقف الشيخ ضد العمليات الفدائية والفوائد الربوية ومصافحة «شيمون بيريز»، ولكنني قلت: ربما أصاب الشيخ أو أخطأ لذلك فإن حسابه عند ربه، فيما رفضت المساجد التي يسيطر عليها السلفيون الصلاة عليه. ووصف خطيب مسجد الرحمة ببورسعيد إسرائيل بأنها «غدة سرطانية» استهانت بالمسلمين والعرب بعد أن تخلوا عن كتاب الله وسنة رسوله الكريم «صلي الله عليه وسلم» وعن ملامح الشخصية المسلمة.