أبدى الدكتور حازم الببلاوي -رئيس مجلس الوزراء- حزنه على الدماء التي سالت من كل الأطراف، مشيرا إلى أن الأمور وصلت لدرجة لا تقبلها دولة تحترم القانون والمواطنين. وأضاف الببلاوي -خلال كلمة وجهها إلى الأمة اليوم (الأربعاء)- أنه كان لا بد للدولة أن تتدخّل لإعادة الأمن، وكان لا بد أن يحدث ما حدث اليوم. وتابع: "التعبير عن الرأي عندما يُروّع المواطنون؛ لا يمكن أن يكون حرية رأي، ونحن تأخرنا في اتخاذ العديد من الإجراءات لإعطاء الفرص للمصالحة كي نضمن ونمهّد لحياة ديمقراطية". وأردف: "كلّفنا وزارة الداخلية بإعادة الأمن والاستقرار للشارع، وعندما تدخّلنا طالبنا الشرطة بضرورة ضبط النفس لأقصى درجة". وقدّم الببلاوي الشكر لرجال الشرطة على تحمّلهم لهذه الصعاب وضبط النفس لأقصى درجة، بينما أكد أن الدولة كان لا بد لها أن تتدخّل بإجراء استثنائي عن طريق إعلان حالة الطوارئ. واستطرد: "الإجراءات الاستثنائية بالنسبة للدولة هي أبغض الحلال، وسنحاول بأقصى درجة الانتهاء من حالة الطوارئ بمجرد أن تستقر البلاد. كلمة الدكتور حازم الببلاوي إلى الأمة إضغط لمشاهدة الفيديو: