وصف الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، أحدث اليوم الأربعاء، ب«العصيبة» و«بالغة الصعوبة»، مؤكدًا أن قرار فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة لم يكن سهلاً على الإطلاق. وأشار «الببلاوي»، في كلمته التي وجهها للأمة، والتي أذاعها التليفزيون المصري، اليوم الأربعاء، إلى أنه بعد وصول الأمور إلى درجة لا يمكن قبولها، قررت الحكومة إعطاء مهلة للمصالحة الوطنية، مؤكدًا أنه بعد قيام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ببعض الأفعال التي من منها قطع طرق، وترويع المواطنين، فكان الحل هو تكليف الداخلية بكل ما يلزم لإعادة الأمن والاستقرار بالشارع وفقا للدستور والقانون، مضيفًا: «كان لا بد من أن نتخذ قرارًا لنؤكد أن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر». وتقدم «الببلاوي» إلى قوات الشرطة بالشكر البالغ لالتزامها بأقصى درجات ظبط النفس في التعامل مع المعتصمين، مؤكدا أنه إثر فض إعتصامي رابعة والنهضة قام البعض بأمور غير لائقة من التعدي على المنشآت العامة ومؤسسات الدولة، ما ألزم اتخاذ بعض الإجراءات الاستثنائية بإعلان حالة الطوارئ، وذلك لضبط الأمن، موضحًا أن «الدماء التي سالت من كل الأطراف شيء محزن، ولا يمكن أن يقبله مصري».