هزت ثلاثة زلزال قوية تشيلي اليوم الخميس قبل دقائق فقط من انطلاق مراسم تنصيب الرئيس الجديد سيباستيان بينيرا . وسببت الهزات، التي بلغت قوة واحدة منها 7.2 درجة على مقياس ريختر، حالة من الذعر في العديد من المناطق في جنوب وسط تشيلي التي ضربها زلزال مدمر بقوة 8ر8 درجة على مقياس ريختر في السابع والعشرين من الشهر الماضي. واودى الزلزال الذي وقع الشهر الماضي وموجة مد بحري عاتية (تسونامي) بحياة عدة مئات من الاشخاص . و أصدرت البحرية التشيلية تحذيراً من حدوث موجة مد بحري تسونامي. واندفع عدة آلاف الأشخاص إلى الشوارع وهم في حالة ذعر، ولكن لم تكن هناك أي تقارير فورية عن حدوث أضرار أو خسائر في الأرواح. وهزت المئات من التوابع الزلزالية القوية الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية منذ الزلزال الأول الذي وقع في الشهر الماضي. ومن ناحية أخرى ستجرى مراسم التنصيب في مبني الكونجرس (البرلمان) في فالبارايسو كما هو مقرر. ونظر الضيوف وهم في حالة من الهلع والخوف الى السقف بينما اهتزت المصابيح الكبيرة. وكان مركز الزلزال الذي وقع اليوم الخميس على بعد نحو 147 كيلومترا جنوب غرب سانتياجو. وسوف يتولى بينيرا -60عاما- السلطة خلفا للرئيسة السابقة ميشيل باشيلية التي من المقرر ان تترك منصبها وهي تتمتع بشعبية قياسية .ووفقا لاستطلاع للرأي أعلنت نتائجه أمس الاربعاء ، فان باشيلية تحظى بمساندة 84 % من التشيليين في أعقاب الزلزال. عن وكالة الأنباء الألمانية