تتجه الأنظار إلى المواجهة التي تجمع الأهلي بضيفه المصري البورسعيدي اليوم (الأربعاء) ضمن المرحلة العشرين من الدوري المصري، لا سيما مع انعدام التوازن الذي يعيشه حامل اللقب والتفاؤل الذي يسود المعسكر البورسعيدي بعد تدعيم صفوفه بلاعبين كبار في فترة الانتقالات الشتوية. فتقام أربع مباريات اليوم في بداية الأسبوع العشرين.. الجونة مع المقاولون واتحاد الشرطة مع المنصورة، وتبدأ المباراتان الساعة الثالثة عصرا بملعبي كلية الشرطة بالعباسية والجونة بالغردقة، يليها الساعة الخامسة والربع حرس الحدود مع بترول أسيوط باستاد المكس بالإسكندرية. ويختتم اليوم باللقاء المرتقب بين الأهلي والمصري ويبدأ الساعة السابعة والنصف مساء على استاد القاهرة. الأهلي يسعى لاستعادة مستواه ويدخل الأهلي مباراة المصري وعينه على النقاط الثلاث التي تضمن له التفوق الكبير بينه وبين الآخرين حتى يضمن الاحتفاظ بلقب الدوري قبل نهايته والابتعاد عن مطارديه، آملاً في وضع حدٍّ لحالة الشجاعة التي انتابت فرق المقدمة مؤخراً، وتسرب الخوف إلى لاعبي الفريق الأحمر بعد تقلص الفارق الذي يفصل فريقهم عن ملاحقيه إلى 5 نقاط فقط (بتروجيت)، نتيجة لخسارته 7 نقاط في آخر أربع مباريات من خلال السقوط أمام غزل المحلة، والتعادل مع حرس الحدود 1-1، ومع طلائع الجيش 2-2، في حين حقق فوزاً وحيداً على اتحاد الشرطة 4-2. وعلى الرغم من غياب كل من المهاجم الليبيري فرانسيس ولاعب خط الوسط الأنجولي جيلبرتو فإن الأهلي استعاد معظم عناصر قوته الضاربة في الفترة الماضية؛ باكتمال شفاء محمد أبو تريكة وعودته بقوة للتدريبات ومشاركته التدريجية في المباريات من خلال لقاء الطلائع ولقاء مصر مع إنجلترا، وكذلك شفاء كل من محمد بركات وسيد معوض وعماد متعب وغيرهم... ولا يفتقد الأهلي في مباراة اليوم من عناصر قوته الضاربة سوى اللاعب أحمد فتحي للإيقاف. ويواجه أبناء البدري فريقاً يعيش حالة استقرار في الآونة الأخيرة؛ إذ نجح المصري في جمع 9 نقاط من مبارياته الخمس الأخيرة، رافعاً رصيده إلى 21 نقطة وضعته في المركز الحادي عشر في الترتيب العام. جدير بالذكر أن مباراة الدور الأول بين الفريقين قد انتهت بالتعادل1/ 1 في بورسعيد. الجونة يبحث عن نقاط الأمل أمام المقاولون يستضيف فريق الجونة عند الثالثة عصر اليوم (الأربعاء) نظيره المقاولون العرب على أرض ملعبه بالغردقة ضمن منافسات الجولة العشرين لبطولة الدوري الممتاز. يدخل صاحب الأرض والجمهور اللقاء بفكر مختلف عن المباريات السابقة بعدما بات في موقف حرج، بسبب سوء النتائج وحرص إسماعيل يوسف، المدير الفني، على إجراء بعض التغييرات في التشكيل من أجل الاستفادة بإمكانات اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات السابقة، كما حرص المهندس سميح ساويرس، رئيس النادي، على الاجتماع بالجهاز الفني واللاعبين ومطالبتهم بطيِّ صفحة الهزائم، وسوء النتائج والعودة للانتصارات. ولقي الفريق هزيمتين متتاليتين قبل فترة التوقف أمام إنبي بهدف نظيف، ومن بتروجيت بثلاثة أهداف مقابل هدف ليتجمد رصيد الفريق عند 18 نقطة محتلا المركز ال18 ويدخل منطقة الخطر بقوة. وفي عرين ذئاب الجبل عكف محمد عامر المدير الفني للفريق على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها الفريق قبل فترة التوقف، والتي نجح خلالها في انتزاع نقطة من الإسماعيلي بالتعادل بهدف لكل منهما؛ ليرفع رصيده إلى 24 نقطة ويحتفظ بالمركز العاشر. الحدود يبحث عن عودة الانتصارات أمام أسيوط "المتذيل" وفي استاد المكس بالإسكندرية يخوض فريق حرس الحدود مواجهة سهلة عندما يستضيف في الخامسة والربع عصر اليوم "الأربعاء" نظيره بترول أسيوط. حيث يسعى الحرس بقيادة مدربه طارق العشري إلى الخروج من النفق المظلم بعد تراجع نتائجه منذ بداية الدوري، مما دفعه إلى المركز الثالث عشر في جدول المسابقة، كما يحاول الحرس استغلال حالة بترول أسيوط غير الجيدة هو الآخر منذ بداية المسابقة واحتلاله المركز الأخير. وما زال عدم التوفيق يلازم الفريق؛ حيث طال غياب الثلاث نقاط كثيراً عن أبناء الحرس منذ آخر فوز له على الزمالك 2/ 1 في الأسبوع الحادي عشر، وعلى مدى ثماني مباريات لم يحقق الفريق أي فوز، فتعادل في خمس مباريات آخرها مع المصري قبل التوقف، وخسر ثلاثاً آخرها مع الشرطة في بداية الدور الثاني. ويغيب الثنائي محمد حليم، قائد الفريق، والحارس كاميني مارتيني عن الحرس اليوم؛ لحصولهما على الإنذار الثالث، وتمثل حراسة المرمى مشكلة لغياب علي فرج، الحارس الثاني؛ بسبب الإصابة، مما سيدفع العشري للاعتماد على محمد سعيد، حارس المريخ البورسعيدي، المنضم للحرس في فترة الانتقالات الشتوية. على الجانب الآخر، يدخل بترول أسيوط اللقاء بفرص ضعيفة لاحتلاله المركز الأخير في الجدول، والظروف الصعبة التي يُعاني منها بعد خسارته في الجولة الماضية على ملعبه من اتحاد الشرطة.