وافقت جامعة الدول العربية على اقتراح من المجلس الأعلى للآثار في مصر لدعوة مسئولي الآثار بالدول الإسلامية إلى اجتماع طارئ بالقاهرة؛ لبحث تداعيات قرار إسرائيل ضم مقدسات إسلامية في القدس إلى قائمة التراث اليهودي. وقال زاهي حواس -الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار- يوم الجمعة في بيان: "إن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى وافق على اقتراح مصري بالدعوة لعقد اجتماع طارئ.. وأبدى موافقته على وجوب الإسراع بعقد هذا الاجتماع لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة" في إشارة إلى إعلان إسرائيل ضم آثار إسلامية منها الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح إلى التراث اليهودي. وأضاف حواس أنه طلب "رسمياً" من موسى دعوة رؤساء هيئات التراث والآثار بالدول العربية والإسلامية، ومديري المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الإليكسو)، والمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الإسيسكو)، والأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي للاجتماع في مقر الجامعة العربية بالقاهرة "لبحث الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في مدن القدسالمحتلة والخليل وبيت لحم بفلسطين". وقال حواس إن موسى كلّف الدكتور محمد العزيز بن عاشور المدير العام للإسيسكو (بصفتها المنظَّمة المختصّة بالدعوة لعقد الاجتماع الطارئ) على وجه السرعة لبحث تلك التداعيات (المترتبة على القرارات الإسرائيلية) وآثارها السلبية"، لكنه لم يحدد موعداً تقريبياً لهذا الاجتماع. عن رويترز