زاهي حواس: ما تفعله إسرائيل فى آثار الأراضي المحتلة ضربة قوية لليونسكو عمرو موسى وافق الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسي علي اقتراح مصري بالدعوة لعقد اجتماع طارئ لرؤساء هيئات الآثار في الوطن العربي لبحث تداعيات القرار الإسرائيلي بضم المقدسات الدينية إلي قائمة التراث الإسرائيلي. وأوضح د. زاهي حواس- أمين عام المجلس الأعلي للآثار- أن الأمين العام للجامعة العربية أبدي موافقته علي عقد الاجتماع لمواجهة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في إطار تكليف فاروق حسني- وزير الثقافة- المجلس الأعلي للآثار بعقد الاجتماع الطارئ لمسئولي الآثار بالوطن العربي. وأضاف عمرو موسي أنه قام بطرح الأمر علي مجلس وزراء خارجية الدول العربية خلال اجتماعهم بالقاهرة يوم الأربعاء الماضي. وقال د. حواس إنه طلب رسمياً من السيد عمرو موسي دعوة رؤساء هيئات التراث والآثار ومديري الأليكسو والأسيسكو «المنظمة الإسلامية للثقافة» وأمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي للاجتماع بالجامعة العربية لبحث الانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في مدن القدسالمحتلة والخليل وبيت لحم بفلسطين. وكلف عمرو موسي د. محمد العزيز بن عاشور- مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الأليكسو- بصفتها المنظمة المختصة بالدعوة لعقد الاجتماع الطارئ بناء علي اقتراح المجلس الأعلي للآثار في مصر وعلي وجه السرعة لبحث تلك التداعيات وآثارها السلبية. كان زاهي حواس قد طالب الأمين العام للجامعة العربية بالدعوة لعقد مؤتمر طارئ لرؤساء هيئات الآثار بالوطن العربي وممثلي الدول العربية لبحث التصعيد ضد الانتهاكات الإسرائيلية للآثار الإسلامية في القدس، ودعا د. حواس المدير العام لمنظمة اليونسكو «إيرينا بوكوفا» لإثناء إسرائيل عن قرارها الذي يعد لطمة وضربة قوية لليونسكو وبرنامج بوكوفا الانتخابي بالعمل علي تشجيع الحوار بين الثقافات والحضارات. وأشار د. حواس إلي أن ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية من ممارسات في مدينتي الخليل وبيت لحم هو استمرار للاعتداءات الإسرائيلية علي الأراضي الفلسطينية وعلي مقدساتها الدينية ومواقع تراثها الحضاري والأثري الفلسطيني في الأراضي المحتلة مخالفة لجميع القواعد والأعراف الدولية والأخلاقية، مما يعد إسراء عبدالتواباستفزازاً للشعوب العربية والإسلامية وضمير العالم الإنساني.