تمنى الفنان خالد صالح أن يلقى فيلمه الجديد "الحرامي والعبيط" قبولا لدى الجمهور مثل فيلم "فبراير الإسود" الذي اتخذ طريقة جديدة في الكوميديا السوداء، موضحا أنه يعد أول تعاون له مع الفنان خالد الصاوي رغم الصداقة التي تجمعهما منذ سنوات طويلة. وقال خالد في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "شخصية العبيط موجودة في الشارع المصري لكن التعمق فيها يحتاج إلى جهد وتركيز ووقت، وبسبب عدم الاستعداد لأداء الشخصية تم تأجيل التصوير أكثر من مرة في محاولات للتعايش معها، خصوصا أن تركيبة العبيط صعبة ويجب أن أكون مستعدا لها، وهي من أصعب الأدوار في حياتي لأنها تحتاج إلى مجهود كبير، نتيجة أن تصرفات العبيط لا بد أن تكون تلقائية صادقة حتى يتقبلها الجمهور ويتعايش معها. الفيلم تأليف أحمد عبد الله، وإخراج محمد مصطفى، وبطولة خالد الصاوي وروبي، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي، حيث يناقش عددا من القضايا والمشكلات الاجتماعية، ويحكي قصة أحد المجاذيب (خالد صالح) الذي يفقد عقله بسبب ظروف معيشته السيئة، بينما يحاول بلطجي المنطقة (خالد الصاوي) وحبيبته (روبي) التقرب منه واستغلاله في عمليات نقل الأعضاء، ومن المقرر طرح الفيلم بدور العرض في 21 مايو الحالي. وكانت آخر الأعمال السينمائية التي عرضت للفنان خالد صالح بدور العرض فيلم "فبراير الإسود"، والذي حقق إيرادات بلغت 3 ملايين جنيه وذلك في أسبوعه التاسع، وشارك في البطولة أمل رزق وألفت إمام وميار الغيطي وإدوارد وسليمان عيد وياسر الطوبجي، وضيفي الشرف أحمد زاهر وأنعام سالوسة، تأليف وإخراج محمد أمين.