أوقع حمار بعصابة إجرامية خطيرة حيّرت رجال الأمن بالمملكة المغربية لفترة طويلة وقادهم للقبض عليها. وكان رجال الأمن تلقوا اتصالاً هاتفياً يُفيد بقيام العصابة بعملية سرقة بإحدى هذه الشركات العملاقة، غير أنه لدى مداهمة دورية الأمن المكان فرّ عناصر العصابة تاركين وراءهم عربة يجرّها "حمار" كانوا يستعملونها في نقل المسروقات. واستعصى على رجال الأمن ملاحقة الفارين؛ نظراً لوعورة مسالك المنطقة التي يعرفها عناصر العصابة جيداً، فاستغلت الشرطة الحمار وقادته إلى مشارف القرية وتركته يسير بمفرده إلى أن توقّف أمام أحد المنازل وتبيّن بعد اعتقال صاحب المنزل أنه أحد عناصر الشبكة الإجرامية.