د ب أ استعاد جوهر تسارنايف -المشتبه به في تفجيري ماراثون بوسطن- وعيه مساء أمس (الأحد)، وبدأ في الرد على الأسئلة التي توجّه إليه كتابيا، في استجوابه بقضية تفجيرات بوسطن التي وقعت الأسبوع الماضي، وأسفرت عن سقوط 3 قتلى و176 جريحا. وذكرت صحيفة USA Today اليوم أن تسارنايف يرقد حاليا في مستشفى ببوسطن، وغير قادر على الكلام بسبب الإصابة بطلق ناري في الحلق، مضيفة أن السلطات تعتقد أن يكون الجرح ناجما عن إطلاقه النار على نفسه، تجنبا لإلقاء القبض عليه. في ذات السياق، احتج محامون من الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية -في بيان صدر أمس- ضد قرار وزارة العدل الأمريكية بحرمان المتهم من حقوق ميراندا، والتي تعطي للمشتبه به الحق في التزام الصمت خلال الاستجواب والتمثيل القانوني. واختلف ساسة محافظون مع المحامين في وجهة نظرهم، حيث قال لينزي جراهام السيناتور الجمهوري: "آخر شيء يحتاجه البلد هو التزام المشتبه به في تفجيري بوسطن الصمت"، كما دعا زميله جون ماكين -المرشح الرئاسي السابق- إلى معاملة المشتبه ك"مقاتل عدو". يذكر أن الشرطة الأمريكية قد اعتقلت تسارنايف يوم الجمعة الماضي، للاشتباه في تورطه في تفجيرات ماراثون بوسطن، ولا يزال تسارنايف يرقد في المستشفى، بعد إصابته نتيجة تبادل إطلاق النار مع الشرطة، التي على أثرها قُتل شقيقه تامرلان المشتبه به الآخر في الهجوم.