نفسي أرتاح، لي سؤال ونفسي تجاوبوني عليه عشان أعرف ده شيء عادي ولاّ في حاجة لأني قلقانة قوي. أنا عندي 24 سنة ومن يوم ما العادة الشهرية ما جت لي والحمد لله منتظمة كل 28 يوما، أو أقل بيومين، كانت بتجيلي وتفضل من 4 إلى 5 أيام ومرة أو مرتين بس فضلت لمده 3 أيام خلال عمري ده ومش حصلت تاني، دلوقت في حاجة غريبة ومش مطمئنة، من حوالي 3 أشهر جت لي العادة الشهرية يومين وقطعت في اليوم الثالث وكملت رابع وخامس يوم بس صراحة قلت عادي ومش شغلت بالي.. دلوقت من شهر بالظبط اللي حصل إنها جت لي يومين بس وقطعت خالص وقلقت جدا لدرجة إني سألت أصحابي وقرايبي والكل قال لي دي حالة نفسية من كتر التفكير أو من القلق فده بيأثّر عليها وقالوا لي استني للشهر ده لو حصلت تاني يبقى في حاجة ولازم أكشف وفعلا استنيت زي ما قالوا لي لحد الشهر ده وجت برضه يومين وقطعت خالص.. أنا دلوقت قلقانة جدا ومش عارفة ده من إيه ولا أنا فيّ إيه وهل هي هتفضل كده وهل دي فعلا مجرد حالة نفسية وهي سبب اللي بيحصل ده، ولاّ في حاجة تاني مع العلم إني مريت بحالة نفسية سيئة قبل كده ومحصلش إن الدورة الشهرية عملت معايا كده.. أنا قلقانة جدا ومحرجة أروح أكشف ومالقيتش غيركم أتكلم وأقول له عشان تشوفوا لي حل.. ياريت مش تهملوا رسالتي وتردوا عليّ بسرعة لأني قلقانة جدا وفي ناس خوفتني إني ممكن يكون فيّ حاجة.. وشكرا.
عزيزتي، إن خصائص الدورة الشهرية تختلف عند النساء من حيث عدد أيامها من جهة، ومن حيث كمية النزف وعدد أيام النزف من جهة أخرى، فقد لوحظ أن هناك اختلافا بين أيام الدورة الشهرية من سيدة إلى أخرى فهي تتراوح من 21 يوما إلى 35 يوما (تكون 28 يوما في المتوسط)، كما تتراوح أيام الحيض من 3-6 أيام وتكون 4 أيام في المتوسط..
ويعتبر الحيض طبيعيا طالما كانت مدته من 2 إلى 7 أيام وقد يكون دم الحيض خفيفا متوسطا، أو غزيرا، وتتراوح كمية الحيض الطبيعي من 40 مم إلى 80 مم، وهذا الاختلاف يمكن أن يكون له تأثيرات متنوعة تنعكس على مسار الحياة اليومية للمرأة.
وقد تنتج حالة الحيض الخفيف أو قليل الدماء عن زيادة في نشاط الغدة الدرقية، أو نتيجة العوامل النفسية مثل الإجهاد الشديد أو القلق النفسي أو الاكتئاب والذي يؤدي بدوره إلى ارتفاع في نسبة هورمون البرولكتين في الدم، وقد ينتج في بعض الحالات نتيجة لممارسة الرياضات العنيفة ولفترة طويلة. لذا يجب عليك استشارة طبيبك لعمل بعض التحاليل ووصف العلاج المناسب لحالتك.
ميرسي قوي لموقع "بص وطل" الرائع جدا وباشكركم جدا على الجهد الكبير لحل المشاكل.. أنا عندي مشكلة من فترة، أنا عندي 23 سنة ومن فترة كده من كام شهر يعني تقريبا في رمضان اللي فات جت لي حاجة غريبة، وباحس بوجع في ثديي الأيمن وبصراحة خفت جدا إن يكون عندي حاجة، بس قبل الوجع ده بكام شهر كان جالي وجع في الثديين، وكان الوجع جامد جدا بس بعدها جت لي الدورة الشهرية بعد الوجع ده وبقيت كويسة، وبعد كده جالي الوجع اللي باقول لكم عليه ده في ثديي الأيمن بس، والوجع موجود في الأيسر برضه بس مش زي ثديي الأيمن..
رحت لدكتور جراحة وكشف عليّ وقال لي عندك ورم حميد فأنا ما أخدتش بكلامه لوحده ورحت لدكتورة تانية "دكتورة جراحة برضة"، وقالت لي دي هرمونات زيادة مش أكتر من كده.. وقلت لها على الكلام اللي الدكتور الأول قاله لي، قالت لي لأ ده كل الموضوع إن عندك زيادة في الهرمونات وبس وإدتني فيتامين لمدة 3 شهور وبعد كده تشوفني تاني.. وقالت لي ماتخليش وزنك يزيد مع العلم إن وزني مناسب جدا.. قالت لي افضلي على وزنك ده وقالت لي إني هاحس بالوجع ده بعد الدورة الشهرية بحوالي 10 أيام لحد ميعاد الدورة الثانية، وهاحس بنفس الوجع وممكن أزيد وممكن أقل حسب حالة الدورة في الشهر، وفعلا ده بيحصل لي، وقبل الدورة بكام يوم ولحد الدورة ما تخلص مفيش أي وجع وبعد كده يبدأ الوجع من جديد لحد الدورة اللي بعدها.. بس الوجع بأصبح في الثديين بس الأيمن باحس فيه بالوجع أكتر. وأنا باسأل هل كلام الدكتور صح؟ مع إني فعلا باحس باللي هي قالته لي ولاّ أكشف عند دكتورة تانية بالله عليكم تطمنوني عشان أنا قلقانة قوي..
عزيزتي... يعاني نحو 40% من الإناث البالغات من أعراض التوتر قبل الطمث، وتظهر هذه الأعراض خلال العشرة أيام الأخيرة من الدورة الشهرية الطمثية، أي قبل نزول دم الطمث بعشرة أيام، وتختلف هذه الأعراض من خفيفة إلى أعراض شديدة تؤثر على كفاءة المرأة وعلى تعاملها مع أقاربها وأصدقائها.
ومن أهم أعراض التوتر قبل الطمث الشعور بالتوتر العصبي والاكتئاب والتعب والصداع وإذا كانت المرأة تعاني من الصداع النصفي فإنها تعاني من ازدياد في أعراضه في هذا الوقت مع الشعور بزيادة في حجم الثديين مع الألم بهما، كما يحدث زيادة مؤقتة في الوزن وتورم في الساقين والوجه وجفون العينين، وقد يحدث أيضا اضطراب في الجهاز الهضمي ينتج عنه الشعور بالغثيان والإمساك وقد يحدث قيء أو إسهال.
ولا يوجد سبب واضح لهذه الأعراض ولكن قد يكون للعامل النفسي أثر كبير مع ملاحظة حدوث اضطراب في إفراز هرمون الأنوثة مثل زيادة في إفراز هرمون الاستروجين مع نقص في هرمون البروجيستيرون أو زيادة في إفراز هرمون البرولاكتين الذي ينشط الثدي، وقد تكون الأعراض نتيجة إلى زيادة حساسية الجسم للهرمونات الأنثوية أو إلى نقص فيتامين ب6.
وتنصح السيدات في هذه القترة بمحاولة الانشغال بالرياضة وقد يحتجن إلى بعض المهدئات أو أخذ بعض الأدوية المخصوصة لهذه الحالة، في فترة ال10 أيام قبل نزول الحيض من كل شهر وفي بعض الحالات ينصح بأخذ فيتامين ب6 أو بعض الهرمونات التي تساعد على تعادل الخلل المفترض.