السلام عليكم ورحمة الله وبركاته "بص وطل"، بقى لي كتير قوي مافضفضتش معاكم، بس المرة دي عاوزة آخد رأيكم في حاجة مهمة أوي. أنا كنت مخطوبة قبل كده مرتين، أول مرة قعدت حوالي 4 شهور مخطوبة وانفصلنا، وهو كان جايب لي دبلة ومحبس وقتها كانوا بحوالي 1200 جنيه تقريبا، المهم لما انفصلنا خالتي اللي هي مكان أمي الله يرحمها صممت إنها مش تدي له الدهب بتاعه نظير دخوله وخروجه عليّ وكلام الستات الكبار ده. وأنا ساعتها ماكنتش عاوزة آخد حاجة خالص وحاولت أقنعها بس هي مش رضيت، وسمعت من بنت خالتي إن مامته سألت على الحاجة ولما عرفت إننا مش هانرجعها سكتت ماحاولتش حتى تتصل عشان تاخدها، لأنها أصلا ماكانتش عاوزة الموضوع يكمل فماكانتش عاوزة تحتك بينا خالص، يعني ما صدقت إن ابنها خلص الموضوع معايا. أما المرة التانية فقعدت حوالي شهر بس، وقتها أنا صممت إنه ياخد الدهب بتاعه لأنه مش من حقي، بالرغم من إن هو قال لي أهلي لما يزوروكم في البيت مش تديهم الدهب بس أنا قلت له لا شكرا وده مش من حقي وفعلا رجعناه، المهم الكلام ده فات عليه 3 سنين وأنا الحمد لله مخطوبة دلوقتي وهاتجوز إن شاء الله قريب.. والحمد لله ربنا عوضني بإنسان جميل أوي بيتقي ربنا فيّ وبيحبني، المهم أنا دلوقتي زي أي عروسة بتجهز نفسها وللأسف بابا ظروفه اليومين دول صعبة أوي، وأهو باحاول على أد ما أقدر إني أجيب كل اللي أي عروسة بتبقى محتاجاه.. وبابا مديني مبلغ وقال لي أحاول أجيب بيه حاجتي كلها لأني لو طلبت منه فلوس تاني مش هايقدر يديني لأنه مش معاه خالص ومش هايقدر يستلف، فأنا حكيت لخالتي الكلام ده وقالت لي لو الفلوس مش كفت هتنزل تبيع الدهب اللي عندها اللي هو بتاع اللي كان خطيبي الأولاني، الدبلة والمحبس اللي أخدتهم منه بصراحة أنا مش عارفة أعمل إيه حاسة إن الفلوس بتاعته دي مش هيكون فيها بركة لأن الحاجة أصلا مش من حقي إني آخدها.. خايفة أوي أبيعهم وآخد فلوسهم تدخل عليّ بحاجة وحشة فأنا مش عارفة هي الحاجة دي فعلا من حقي نظير دخوله وخروجه عليّ زي ما قالت لي خالتي، ولا هي من حقه فعلا حتى لو قعدت 4 سنين مش بس 4 شهور؟ بجد مش عارفة أتصرف إزاي ولا عارفة أعمل إيه وفي نفس الوقت نفسي زي أي بنت بتتجوز مش أروح بيت جوزي وأنا فيه حاجة ناقصاني، أرجو منكم الرد عليّ بسرعة لأني فعلا تعبانة من الموضوع ده ومحيرني أوي ومش عارفة أتصرف إزاي.
smsma
صديقتي العزيزة.. أحييك على تمسكك برضا الله ومخافتك لأدق الأمور وذلك يدل على تقواك ونقاء فطرتك وبإذن الله سوف يكرمك الله ويعوضك خيرا عما مر بك في حياتك السابقة. لذا حتى تتبعي الطريق الصحيح، ويكون ضميرك مرتاحا وتبني حياتك على أسس سليمة من البداية، فتكون حياتك على نقاء دون أي شعور بالذنب أو الإحساس بفعل شيء ليس من حقك، عليك إرجاع الحقوق إلى أهلها والتصميم على ذلك وعدم استهوان الأمر لكي تنفقي على شيء ينقصك، فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.. {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرا} والشيء الذي يتم اكتسابه مما لا حق لكِ فيه لن تكون فيه بركة وربما خسرت في مقابله الأكثر وكان شيئا يجلب لك المتاعب. وبناء على فتوى الأستاذ الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية فإن للخاطب حق استرداد الهدايا غير المستهلكة ويجب على المخطوبة رد الشبكة والهدايا، أما الهدية المستهلكة كنحو أكل أو شرب أو ملبس فلا تسترد بذاتها أو قيمتها لأن الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهدية شرعا.. وهذا هو نص الفتوى "يقول الأستاذ الدكتور علي جمعة، المفتي السابق لجمهورية مصر العربية: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: إن الخطبة وقراءة الفاتحة وقبض المهر وقبول الشبكة والهدايا كل ذلك من مقدمات الزواج ومن قبيل الوعد به ما دام عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه الشرعية، وقد جرت عادة الناس بأن يقدموا الخطبة على عقد القران لتهيئة الجو الصالح بين العائلتين، فإذا عدل أحد الطرفين عن عزمه ولم يتم العقد فالمقرر شرعا أن المهر إنما يثبت في ذمة الزوج بعقد القران، فإن لم يتم فلا تستحق المخطوبة منه شيئا وللخاطب استرداده. أما الشبكة التي قدمها الخاطب لمخطوبته فإذا كان قد اتفق على أنها جزء من المهر أو جرى العرف باعتبارها منه فإنها تكون من المهر وتأخذ حكمه السابق، أي يجب ردها للخاطب وتسترد بذاتها إن كانت قائمة أو مثلها أو قيمتها إن كانت هالكة أو مستهلكة. أما إذا لم تدخل الشبكة في المهر بهذا الاعتبار أي لا اتفاقا ولا عرفا، فإنها تأخذ مع الهدايا حكم الهبة في فقه المذهب الحنفي الجاري العمل عليه بالمحاكم، طبقا لنص الإحالة في القانون رقم 1 لسنة 2000. والهبة شرعا يجوز استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ووصفها، فيجوز حينئذ للخاطب أن يطالب باسترداد الشبكة والهدايا، وعلى المخطوبة الاستجابة لطلبه. أما إذا كانت الشبكة أو الهدايا مستهلكة كنحو أكل أو شرب أو لبس فلا تسترد بذاتها أو قيمتها، لأن الاستهلاك مانع من موانع الرجوع في الهبة شرعا". وبناء على ما سبق فإن الشبكة والهدايا غير المستهلكة تكون من حق الخاطب، ويجب على المخطوبة الاستجابة لطلب الخاطب ورد الشبكة والهدايا.