نفى مصدر مسئول بمصلحة الطب الشرعي أن يكون إنهاء انتداب الدكتور إحسان كميل جورجي -كبير الأطباء الشرعيين رئيس مصلحة الطب الشرعي- له أي علاقة بقضية الناشط السياسي محمد الجندي. وقال المصدر في تصريح ل"بص وطل" إن الدكتور جورجي قد طلب أكثر من مرة من مساعد وزير العدل لشؤون الطب الشرعي بإنهاء انتدابه بسبب ظروفه الصحية، إلا أن طلبه كان يقابل بالرفض من قبل مساعد الوزير. وتابع المصدر أن جورجي سافر للولايات المتحدةالأمريكية أكثر من مرة لإجراء فحوص طبية على القلب، وكانت نتيجتها ضرورة خضوعه لعملية جراحية بالقلب، وبالتالي كان إنهاء انتدابه استجابة لطلبه من أجل استكمال علاجه. وأكد أن الدكتور جورجي يعتزم السفر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية مع أسرته عقب إجراءات إنهاء انتدابه؛ لاستكمال علاجه، ومن المحتمل أن يستقر هناك. وكان مساعد وزير العدل لشئون دار التشريح قد أنهى اليوم ندب الدكتور إحسان كميل جورجي -كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي- وتكليف الدكتورة ماجدة هلال القرضاوي بتولي منصب رئاسة المصلحة، وتناقلت عدد من صفحات الفيس بوك، أن سبب إنهاء انتداء جوروجي له علاقة بأزمة تقرير الطب الشرعي حول سبب وفاة الناشد السياسي محمد الجندي، المثار جدل حول احتمال وفاته بسبب تعرضه للتعذيب على أيدي قوات الشرطة من عدمه.