كتب: إبراهيم محمد أعلن المئات من شباب محافظة بورسعيد أنهم سيرتدون اليوم (الأحد) أثناء تشييع جنازة 30 من قتلى أحداث الاشتباكات التي وقعت أمس ملابس سوداء؛ تعبيرا عن حزنهم واستيائهم مما يحدث. كما وجّه الشباب رسالة لأهالي بورسعيد بضرورة النزول لتشييع الجثامين، وكذلك نشر أية ملابس سوداء على جدران البيوت والبلكونات، وقد أعلن المتظاهرون في المدينة اليوم "يوم غضب بورسعيد".
وقد تم الإعلان عن أن صلاة الجنازة ستكون بمسجد مريم بحي المناخ ببورسعيد، إلا أن شباب الأولتراس البورسعيدي يحاول حتى تلك اللحظات تحويلها إلى استاد النادي المصري البورسعيدي؛ نظرا لضيق حجم المسجد، والعدد الضخم الذي من المتوقع أنه سيصلي عليهم. ويذكر أن عددا من الاشتباكات قد وقعت ببورسعيد نتيجة صدور حكم بإحالة أوراق 21 شخصا من المتهمين في قضية مذبحة بوسعيد لفضيلة المفتي، مما أدى إلى مقتل 33 وإصابة المئات، بالإضافة لمقتل اثنين من أفراد الشرطة.