أبدى الكاتب والأديب علاء الأسواني انزعاجه مما يحدث في مصر، وقال: "أنا زي أي مصري منزعج من أوضاع البلاد، لكني مصري ولست متشائما". ورفض السواني -خلال حواره ببرنامج "جملة مفيدة" الذي يُذاع على قناة mbc مصر- تسمية تظاهرات يوم 25 يناير المقبل باسم "الثورة الثانية"، مؤكّدا: "الثورة عبارة عن موجات، وما زلنا في المعترك الثوري حتى الآن؛ لأن الثورة لم تنتهِ بعدُ، وسننزل لمنع أخونة الدولة وإسقاط الدستور". وحول دعوة الفريق أحمد شفيق -المرشّح الخاسر في سباق الرئاسة- للتظاهر بصورة سلمية تحت عنوان "انتخابات رئاسية مبكّرة"؛ قال الأسواني: "الفريق شفيق هو نفسه الرئيس المخلوع حسني مبارك، ولو عاد بي الزمن كنت سأنتخب الدكتور محمد مرسي، ولن أنتخب شفيق، وإلا تحوّلت الثورة المصرية إلى مسخرة". وتابع: "الناس طيبة، وكانت متخيّلة إنها كانت تستطيع أن تقف في وجه شفيق"، مضيفا: "الفريق شفيق إذا كان واثقا من براءته؛ فليعد إلى مصر وليواجه التهم الموجّهة ضده". وأوضح الأسواني أن الخطأ الأساسي الذي شارك فيه بعد 18 يوما من أيام الثورة هو الانصراف يوم 11 فبراير من الميدان، مؤكّدا أن الانصراف كان مبكّرا جدا. واختتم الأسواني حواره بالتأكيد على أن الإخوان لا يحتفلون بالثورة، بل يحتفلوا بالحكم، مبيّنا: "ربنا مع هذه الثورة، وهو الذي حماها علشان كده إن شاء الله أكيد ثورتنا ستنجح".