د ب أ أدانت وزارة الخارجية اليوم (الجمعة) اختطاف عدد كبير من الرهائن في عملية استهدفت إحدى المنشآت النفطية في الجزائر، كما أعربت عن عزائها لذوي الضحايا ولحكومات دولهم. وأعربت الخارجية في بيان لها اليوم عن تضامنها مع الحكومة الجزائرية، وشديد أسفها لما أسفرت عنه عملية الاختطاف من سقوط عدد من الضحايا. وكانت مجموعة مكونة من نحو 30 مسلحا قد هاجمت قاعدة نفطية ببلدة تيدنتورين ببلدة إن أميناس بولاية إليزي جنوب شرق الجزائر فجر أول أمس (الأربعاء). وتسلح المهاجمون بصواريخ ومدافع وقاذفة صواريخ وأسلحة حربية أخرى بهدف الهجوم على المنشأة النفطية وارتهان الأجانب ونقلهم إلى مالي؛ للضغط على الدول المشاركة في العملية العسكرية ضد متمردين إسلاميين في ذلك البلد المجاور. وقد تحصن المسلحون اليوم (الجمعة) داخل المنشأة وبصحبتهم مجموعة من الرهائن لم يُعلم عددهم بعد، فيما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن مصدر أمني قوله إن الجيش الجزائري نجح في تحرير 650 رهينة من بينهم 132 من الرعايا الأجانب خلال اقتحامه للقاعدة النفطية.