أ ش أ اعتبر فتحي حماد -وزير داخلية الحكومة المقالة بغزة- اليوم (الثلاثاء) أن هدف التصعيد الإسرائيلي ضد القطاع هو زعزعة الاستقرار الأمني، مضيفا أن الاحتلال يعيش أزمة معلومات بعد أن فَقَد عددا كبيرا من عملائه على الأرض بالقطاع. وأضاف حماد -في تصريحات صحيفة- أن وزارته قطعت شوطا كبيرا في ملاحقة العملاء، وتلقّى الاحتلال ضربات مؤلمة في هذا الشأن، وتابع: "لن يهدأ لنا بال حتى نتخلّص من تلك الفئة"؛ وذلك في إشارة إلى عملاء إسرائيل في غزة. وأكّد أن العلاقة مع مصر تسير إلى الأفضل، لافتا النظر إلى تشكيل لجنة أمنية مشتركة لضبط الحدود بين مصر وغزة، وأخرى لمتابعة كل القضايا العالقة بين الجانبين، وعن المنطقة التجارية مع مصر أشار حماد إلى أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد اتفاق نهائي في هذا الصدد بين مصر وحكومة قطاع غزة. وتعرّض قطاع غزة اليوم لقصف من الطيران الإسرائيلي، وتوغّلت الآليات العسكرية الإسرائيلية على حدود مدينة خان يونس وسط إطلاق كثيف لنيران الرشاشات على البيوت، وردّت المقاومة بإطلاق قذائف الهاون على النقب الغربي.