آية خالد اعتبر الشاعر أيمن بهجت قمر البيان الذي أصدره الفنان عمرو دياب ردا على الأزمة الأخيرة بيانا ركيكا لا يصدقه عاقل، وأكد أنهم مستمرون في الإجراءات القانونية اللازمة لحفظ حقوقهم. وكتب قمر على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مخاطبا جماهير عمرو دياب: "ماتخليش حبك لمطرب يخليك تساعد في ضياع حقوق بلدك وحقوق ناس، ذنبك هيبقى كبير وخصوصا لما تكون مش فاهم ومش قاري قوانين ومش عارف التفاصيل". وأضاف: "الأسماء اللي في بيان عمرو دياب كبيرة ومش ناقصة نجاحات، وهما وغيرهم كانوا شايلينه من أواخر التسعينيات، وناجحين مع غيره ف كل المجالات". وتابع موجها كلامه لدياب: "مين كان قاعد شايل همك.. هل في الشدة قال أنا جاي؟ وقت ما كانوا بيشربوا دمك.. طلّع رخصة هناك في دبي". وحول الإجراءات التي يتخذها قمر وزملاؤه لحل الأزمة أكد: "بعد مكالمة طويلة مع وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية دكتور محمد محسوب، طلب مني جمع توقيعات من الشعراء والملحنين علشان نطالب بتوحيد التنازلات والتصاريح من خلال صيغه تعترف بيها وزارة الثقافة، والمصنفات الفنية مش هترخّص غير بيها، وبدأنا بالفعل والأستاذ سيد حجاب كان أول شاعر يوقع على البيان الخاص بتوحيد التنازلات والتصاريح". بدأت الأزمة عندما شن الشاعر أيمن بهجت قمر هجوما على الفنان عمرو دياب، وقرر مع مجموعة من الشعراء والملحنين مقاطعة العمل معه في ألبومه القادم، وذلك بعد موافقة دياب على إمضاء أمر نشر يسمح لشركة روتانا المنتجة باستخدام المصنفات الفنية في الوقت الذي تريده، وزاد حدة المشكلات أنه قد انضم إلى شركة روتانا مؤخرا شريك يهودي هو روبرت مردوخ، وهو ما اعتبره قمر تفريطا في تاريخه وتاريخ أولاده. قام بعدها الفنان عمرو دياب بإصدار بيان رفض فيه التشكيك في وطنيته، وترويج أفكار وشائعات تطعن في مبادئه الراسخة التي يعرفها الجميع، وأكد أن الاختلاف في الرأي بينه وبين البعض لا يعني وجود حرب أو خصومة.